آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عادت أسعار الذهب الأسود في لندن إلى ما كانت عليه

"أوبك"تُحقِّق النجاح رغم انخفاض الإنتاج الأميركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"
لندن ـ ماريا طبراني

هبطت أسعار النفط سريعا في نهاية العام الماضي، وكانت استراتيجية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق قد تبدو كأنها فشلت في مفاوضاتها، لكن في أفضل الحالات بالنسبة إلى أعضاء المنظمة فإن إيرادات النفط لا تزال الفائزة.

وعادت أسعار النفط الخام في لندن وفقا إلى وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى ما كانت عليه عندما بدأت "أوبك" في خفض الإنتاج في أوائل عام 2017، ما بين 50 و60 دولارًا للبرميل، وذلك بسبب انخفاض الإنتاج النفطي الأميركي والطلب الهش للوقود على جهود المجموعة، وكان خفض الإنتاج آخر ما تحتاج إليه ميزانيات حكومات "أوبك"، لكن في حين أن خفض الأسعار قد يكون علامة تنذر بالخطر بالنسبة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول استمرت استراتيجية "أوبك" في تقديم ما هو أكثر أهمية، زيادة إيرادات اقتصاداتها المعتمدة على التصدير.

وارتفعت القيمة الاسمية لإنتاج النفط الخام للمنظمة على أساس متوسط سعر خامات "أوبك" بنسبة 33 في المائة العام الماضي لتصل إلى 826 مليار دولار وفقا إلى حسابات "بلومبرغ"، إذ أدى خفض المعروض من "أوبك" وحلفائها إلى تعزيز متوسط سعر النفط، وبطبيعة الحال ستكون الإيرادات الفعلية، بناءً على حجم صادرات النفط الخام بدلا من إجمالي الكمية المنتجة أقل، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا النجاح سيستمر في عام 2019، إذ شهد الشهر الحالي بداية صاخبة بسبب المخاوف من أن يضعف تباطؤ الاقتصاد العالمي الطلب، وذلك مع اجتياح مخزون جديد من النفط الصخري الأميركي إلى السوق، وإذا استمر هبوط الأسعار فبإمكان المنظمة، كما اقترح أحد المنتجين الرئيسيين، تعزيز استراتيجيتها عن طريق خفض أكبر للإنتاج، أو النظر في ما إذا كان الوقت حان لتجربة نهج مختلف، مثل العودة إلى استراتيجية الضخ، بكامل طاقتها، كما حدث في الفترة من 2015 إلى 2016، لكن الاستمرار في الاستراتيجية الحالية قد يكون أفضل خيار، وحتى إذا لم تسترد الأسعار عافيتها من المستويات الحالية، واحتفظت "أوبك" بتخفيضاتها على مدار العام فإنها في طريقها لتحقيق مكاسب أكثر من تلك الفترة السابقة، حسب "بلومبرغ".

قد يهمك ايضا : انخفاض أسعار النفط في أول خسارة سنوية لها منذ 2015

نوفاك يُؤكّد استبعاد بلاده تشكيل مُنظّمة مع "أوبك"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبكتُحقِّق النجاح رغم انخفاض الإنتاج الأميركي أوبكتُحقِّق النجاح رغم انخفاض الإنتاج الأميركي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca