آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن موسكو تعتبره سدًا عاليًا جديدًا

" ايسايف" يشرح أهمية المشروع النووي الروسي المصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مستشار البرلمان الروسي ليونيد ايسايف
القاهرة - فادي أمين

أكد مستشار البرلمان الروسي، ليونيد إيسايف، أن توقيع عقود النووي بمثابة انطلاقة جديدة في العلاقات المشتركة بين مصر وروسيا، مضيفًا بأن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا، لا سيما في ظل التقارب بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين .

وتابع ليونيد خلال مقابلة مع "المغرب اليوم": "يُعد هذا الاتفاق من أهم وأكبر المشاريع المصرية الروسية، وهو بناء المحطة النووية بالضبعة، التي وصفها إعلامنا بـ«ميثاق الصداقة الثاني»، وثاني أكبر مشروع بعد بناء السد العالي، ونعتبره «سدًا عاليًا» جديدًا تشرف عليه شركة "روزاتوم" الروسية، فبلادنا حريصة على الاستمرار في علاقتها مع مصر، بالرغم مما تردد في بعض وسائل الإعلام بتوقفها، لكن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأن روسيا لا يمكن أن تتخلى عن مصر، التي تُعد ميزان الشرق الأوسط، وأهم دول المنطقة، لذلك أرى أن هذا الاتفاق خير رد على المُشَكِّكين".

وواصل ليونيد: "سينقل مصر هذا الاتفاق  نقلة اقتصادية كبرى في فترة قياسية، خاصة أن وجود محطة نووية للاستخدامات السلمية سيحل العديد من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وخبراتنا في هذا المجال من أفضل الكفاءات في العالم، لذلك أرى أن هذا المشروع سيفتح آفاقًا متعددة، ومصادر للدخل لمصر".

وأوضح المستشار، أن الشعب الروسي نظر لزيارة بوتين لمصر باعتبارها حدثًا، فكل وسائل الإعلام تناولت الحفاوة الكبرى التي لاقاها الرئيس والترحاب الشعبي به، والزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس على جميع المستويات، وركّزت وسائل الإعلام الروسية على أحد أهم وأكبر المشاريع المصرية الروسية وهي بناء المحطة النووية في الضبعة، التي وصفها إعلام روسيا بـ«ميثاق الصداقة الثاني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ايسايف يشرح أهمية المشروع النووي الروسي المصري  ايسايف يشرح أهمية المشروع النووي الروسي المصري



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca