آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روبوتات نانوية لتوصيل الدواء داخل جسم الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روبوتات نانوية لتوصيل الدواء داخل جسم الإنسان

روبوت - صورةت تعبيرية
لندن - الدار البيضاء

ربما لم يسمع الكثيرون منا بالروبوتات النانوية، لكن اسمها يدل على أنها عبارة عن روبوتات متناهية الصغر، وذلك صحيح. لكن ما مدى صغر حجمها؟ وما الفائدة التي يمكن أن تقدمها لنا من الناحية الطبية؟

تعريف الروبوتات النانوية:
الروبوتات النانوية آلات حيوية صغيرة جداً يمكنها أن توصل العقاقير والأدوية إلى الوجهة المستهدفة لجعلها أكثر فعالية ولتخفيض الآثار الجانبية، التي تشكل أكبر التحديات أمام توصيل العقاقير، حسبما عرفها موقع labiotech.

ميزة الروبوتات النانوية:
يمكن للعلاجات التقليدية بالعقاقير، مثل العلاج بالكيماوي لمرض السرطان، أن تأتي بتركيبات سامة تلحق الضرر بالأنسجة السليمة دون أن تميزها عن الأنسجة المتضررة. ويأتي دور الروبوتات النانوية هنا، حيث يمكنها أن تراوغ وتتجنب هذه الأنسجة عن طريق حماية العقاقير حتى يتم توصيلها إلى المنطقة المستهدفة المراد علاجها. ويتمثل الهدف من هذه العملية في نقل الجرعة المناسبة إلى أي جزء من الجسم دون ضرر جانبي.

الاستفادة من هذه الروبوتات:
لتحقيق هذه الغاية، يتم صنع الروبوتات النانوية عن طريق تركيب عناصر أو مواد غير عضوية مع مكونات حيوية، مثل الخلايا أو البروتينات أو الحمض النووي. ويتطلب هذا تعاوناً من الباحثين من عدة مجالات عملية.
ويمكن إدخال الروبوتات النانوية في أوردة الإنسان أو يتم ابتلاعها، وتبدأ رحلتها داخل جسم الإنسان. ويمكن لهذه الروبوتات أن تتحرك بين الأوردة أو تجتاز مصدر المرض باستخدام أساليب تخفي وآليات حيوية ذكية، وبعد إنهاء مهمتها، تقوم بإتلاف نفسها بشكل آمن.

طريق الروبوتات النانوية:
الطريقة الأمثل للوصول إلى أجزاء مختلفة من الجسم من خلال الطرق السريعة للدورة الدموية، وهي الأوعية الدموية. ولكنها لن تكون رحلة سهلة أمام الروبوتات النانوية، حيث توجد في الدماء الكثير من الخلايا وغيرها من المكونات التي تتحرك بحرية والقادرة على إعاقة حركة الروبوتات.
وابتكر الباحثون في معهد ماكس بلانك لأنظمة الذكاء في منطقة شتوتغارت الألمانية أسطوانات دقيقة يمكنها أن تلتصق بالجدران الداخلية للأوعية الدموية، حتى ضد تدفق الدم، ويمكنها أن تنتقل في الأوعية الدموية بمساعدة حقل مغناطيسي. وهذه الأسطوانات مغطاة على إحدى الجهات بمواد مغناطيسية تستخدم لنقلها داخل الجسم، ومن جهة أخرى مغطاة بأجسام مضادة للتعرف على خلايا الأورام.

قد يهمك أيضاً :

ناسا تشارك صوراً لمركبتها خلال فحص ذراعها الروبوتية على كوكب المريخ

العلماء يحولون النباتات إلى روبوتات بعد نجاح تكنولوجيا السبانخ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات نانوية لتوصيل الدواء داخل جسم الإنسان روبوتات نانوية لتوصيل الدواء داخل جسم الإنسان



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca