آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نظام الأمن المنزلي القائم على الذكاء الاصطناعي يُرسل مشاهد من حياة المستهلكين

تقرير جدلي بشأن مشاهدة موظفي "أمازون" للقطات حميمية من منازل المستخدمين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير جدلي بشأن مشاهدة موظفي

مشاهدة موظفي "أمازون" للقطات حميمية من منازل المستخدمين
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشف موظفون سابقون في "أمازون" أن نظام الأمن المنزلي القائم على الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة يرسل لقطات من اللحظات الخاصة للمستخدمين إلى العشرات من مدربي الخوارزميات، حيث يبعث جهاز الأمن المنزلي (Cloud Cam) التابع لـ"أمازون"، مقاطع فيديو بانتظام إلى الموظفين في رومانيا والهند، الذين يساعدون في "تدريب" خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وفقا لخمسة موظفين حاليين وسابقين تحدثوا إلى "بلومبرغ". ويقوم الموظفون بمراجعة اللقطات من أجل مساعدة النظام على التمييز بين الحيوانات الأليفة والتهديد والدخيل الخبيث.

ولكن المشكلة الحقيقية الوحيدة تكمن في أن مستخدمي Cloud Cam، لا يدركون أنهم يخضعون للرقابة بعيون بشرية.

وفي الوقت نفسه، لا تذكر شروط وأحكام Cloud Cam شيئا حول قيام موظفين بشر بمشاهدة لقطات من كاميراتهم الأمنية، كما أصر ممثل من أمازون على أن المقاطع الوحيدة التي يستعرضها الموظفون يجري تقديمها طوعا لأغراض "استكشاف الأخطاء وإصلاحها". وبخلاف ذلك، "يمكن للعملاء فقط مشاهدة فيديوهاتهم"، وفقا لما قالته متحدثة في حديث مع "بلومبرغ"، مصرة على أن "أمازون تأخذ الخصوصية بجدية".

ورغم ذلك، زعم اثنان من الموظفين المبلغين عن المخالفات، أنه لم يكن هناك "مواطن الخلل الفنية الواضحة"، التي من شأنها الإشارة إلى أن المقاطع المصورة اختيرت لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وشمل بعضها محتوى خاصا واضحا- على وجه التحديد (أزواج يمارسون الجنس)- والتي من غير المرجح أن يرغب العملاء في مشاركتها.

وأقرت "أمازون" بأنه يجري وضع علامات على المقاطع التي تشمل "محتوى غير لائق"، من أجل تجاهلها حتى لا تُستخدم في تدريب الذكاء الاصطناعي. ولكنها تتجنب شرح كيف انتهى الأمر بالمحتوى غير المناسب أمام المدربين إذا، كما زعمت المتحدثة، كانت جميع اللقطات المقدمة طوعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها "أمازون" لانتقادات باستخدامها البشر سرا، "للمساعدة" في تدريب أجهزة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ففي وقت سابق من هذا العام، تبين أن الآلاف من موظفي الشركة كانوا يستمعون إلى مقتطفات صوتية من المساعد الذكي "أليكسا"، دون علم العملاء. واضطرت الشركة إلى تحديث سياسات الخصوصية الخاصة بها مع إخلاء المسؤولية وتبسيط عملية حذف التسجيلات، الأمر الذي أدى إلى تهدئة بعض العملاء.

 

قد يهمك ايضا
كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير جدلي بشأن مشاهدة موظفي أمازون للقطات حميمية من منازل المستخدمين تقرير جدلي بشأن مشاهدة موظفي أمازون للقطات حميمية من منازل المستخدمين



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca