آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من شأنه أن ينتج أشعة غاما طويلة الأجل لم يتم الكشف عنها

اكتشاف انبعاثات "شبحية" غامضة استمرت 25عامًا قبل اختفائها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف انبعاثات

انبعاثات شبحية
واشنطن - المغرب اليوم

كشف علماء الفلك أن الفضاء الكوني يمكن أن يكون مليئا بأجسام "الأشباح"، وذلك بعد اكتشاف مصدر لانبعاثات راديوية، انتشرت في التسعينيات وتلاشت بعد 25 سنة.

ويعمل كيسي لو الباحث المساعد في قسم علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، على قيادة عملية البحث عن كميات هائلة من البيانات، في محاولة لإيجاد الأجسام الساطعة التي تختفي ولا يمكن رؤيتها مرة أخرى.

واستنادا إلى السطوع الشديد لمصدر الانبعاثات ونوع المجرة التي حدث فيها التوهج، يعتقد كيسي أن هذا الاكتشاف هو الشفق الناجم عن انفجار نجم ضخم، والذي من شأنه أن ينتج أشعة غاما طويلة الأجل لم يتم الكشف عنها.

وتعتبر هذه الانبعاثات البرَّاقة من أكثر الإشعاعات كثافة في الكون، لأن معظم طاقتها المتفجرة تنحصر في شعاع ضيق، مثل الضوء الصادر من المنارة.

وقال لو "نعتقد أننا أول من يعثر على أدلة على انفجارات أشعة غاما، التي لا يمكن اكتشافها باستخدام تلسكوب أشعة غاما"، ويقول "إن الإشارات الغريبة يمكن أن تكون شائعة نسبيا".

ويُشار إلى أنه نادرا ما يتم رصد انفجارات أشعة غاما، مثل تلك المكتشفة العام الماضي التي ترافق موجات الجاذبية الناجمة عن اندماج نجمين نيوترونيين. وربما يمكن رؤية واحد فقط من كل 100 انفجار، بواسطة تلسكوب Fermi التابع لناسا.

وتوفر حقيقة أن هذه الانفجارات يتبعها شفق ضوئي يستمر على مدار عقود من الزمن، طريقة للعلماء الفلكيين للعثور على بقايا هذه الأحداث المتفجرة، وليس فقط تلك التي يطلقها انفجار أشعة غاما.

وسيساعد اكتشاف العديد من انفجارات أشعة غاما، على معرفة المزيد عن الانفجارات النجمية الضخمة التي تولدها.

وخلص العلماء إلى أن الانبعاثات الراديوية وصلت إلى الأرض عام 1992 أو 1993، على الرغم من أن أول اكتشاف لها حول سطوع المصدر كان عام 1994، ثم تلاشت خلال 23 سنة تقريبا.

ويقع مصدر الجسم الغامض داخل مجرة قزمة، على بعد 284 مليون سنة ضوئية من الأرض، وهي بيئة خاصة ارتبطت بانبعاثات راديوية سريعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف انبعاثات شبحية غامضة استمرت 25عامًا قبل اختفائها اكتشاف انبعاثات شبحية غامضة استمرت 25عامًا قبل اختفائها



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca