جنيف - الدار البيضاء اليوم
أعلن العلماء السويسريون أنهم تمكنوا من تصميم أول نموذج لجهاز الليزر سيستخدم في مختبر LISA المداري لموجات الجاذبية.
ويعتزم العلماء أن يتابعوا بواسطة هذا المختبر تذبذبات الزمن والفضاء لاستيضاح العمليات التي تحدث في الكون، ويتوقع الكشف عن نموذج أول لجهاز الليزر الفضائي في مؤتمر Laser Congress بفيينا.
وقال أحد مصممي جهاز الليزر الفضائي في المركز السويسري للإلكترونيات والتكنولوجيات الدقيقة ، ستيفن ليكون إن الليزر الفضائي يعتبر عنصرًا محوريًا في منظومة فضائية صيادة لموجات الجاذبية الغامضة.
يذكر أن "ناسا" والوكالة الفضائية الأوربية اتفقتا عام 2001 على إنشاء مختبر الجاذبية الفضائي بصفته مجموعة من 3 رادارات فضائية تدور في مدار الأرض في محاولة لالتقاط ذبذبات الزمن والفضاء.
وكان من المفترض أن تشكل تلك الرادارات التي تبعد بعضها عن الآخر مسافة 2.5 مليون كيلومتر مثلثا فضائيا تشكل أضلاعه أشعة الليزر التي ترسلها الأجهزة المركبة في كل رادار فضائي. أما انحناء أشعة الليزر فيمكن أن يجلب للعلماء معلومات عن موجات الجاذبية المؤثرة عليها.
إلا أن الولايات المتحدة قررت في مطلع العقد الجاري مغادرة المشروع، ما أدى إلى تعليقه. إلا أن الخبراء في الوكالة الفضائية الأوروبية استمروا في تصميم الجهاز التجريبي LISA Pathfinder الذي أطلق إلى مدار الأرض عام 2015 حيث اختبرت بنجاح كل التكنولوجيات اللازمة لعمل المثلث التكنولوجي الفضائي والبحث عن موجات الجاذبية.
ويتوقع أن يبدأ مختبر موجات الجاذبية العمل في مدار الأرض في مطلع ثلاثينيات القرن الـ21.
قد يهمك أيضا :
إطلاق تلسكوب ألماني إلى الفضاء لتصوير مجرات بعيدة
روسيا تعود إلى عالم مراقبة الفضاء وتُطلق "تلسكوب" جديدًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر