آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً

التكنولوجيا الحديثة
لندن - الدار البيضاء

تعترف إيما بومرت بأنها شعرت بالسخافة عندما وضعت أول عصابة تقنية على رأسها. «لكنني شعرت أيضاً بالروعة في ارتدائها، لأنني مهووسة جداً بالتقنيات الجديدة». وتبلغ الشابة من ولاية إيلينوي 24 عاماً، وهي عضو في فريق تطوير زلاجات الاستلقاء في الولايات المتحدة الأميركية.وهي رياضية من جميع النواحي، كما أنها مدربة مؤهلة لرفع الأثقال، وحصلت هذا العام على شهادة الماجستير في فسيولوجيا التمارين الرياضية، حسب «بي بي سي».

وتعدّ عصابة الرأس التي تستخدمها الآن هي التغذية المرتدة العصبية أو جهاز التخطيط الكهربائي للدماغ. وإذ تزداد شعبية بين الرياضيين، حيث يقيسون الموجات العقلية لمن يرتديها.
وبما أن الدماغ المصاب بالإجهاد يطلق المزيد من الموجات أو الإشارات بسبب زيادة النشاط الكهربائي، فإن الفكرة هي أن عصابات الرأس جنباً إلى جنب مع التأمل من الممكن أن تساعد المستخدم في تدريب نفسه ليصبح أكثر هدوءاً، وبالتالي تعزيز أدائه.ولكن هل هذه الأجهزة، التي يستخدمها الأطباء بطريقة أخرى لفحص حالات مثل الصرع والسكتات الدماغية، مفيدة حقاً في مساعدة الناس على تخفيف الإجهاد؟

وتقول بومرت، إنها أرادت معرفة ذلك بعد تجربة سماعة تسمى «فوكاس كوايت» قبل عامين. وتقول «بعد أن استعملته بنفسي، شعرت بأنني أريد القيام بالمزيد من الأبحاث حول هذا الأمر».
لذا؛ فقد اتصلت بشركة «برين كو» المصنعة للمنتج، ومقرها في ماساتشوستس. ونظراً لدراستها الجامعية ذات الصلة، ورفع الأثقال، ومشاركتها في الرياضات الشتوية؛ فقد دعوها لكي تعمل باحثة بدوام جزئي، ولكنها تسلمت أجرها لبضعة أشهر في عام 2020، ومرة أخرى في وقت سابق من هذا العام.وبومرت مقتنعة الآن أن الجهاز يعمل. «لقد تصورت الأمر وأعلم كيفية التحكم بشكل أفضل، وأي نوع من التدريب أحتاج إليه للوصول إلى حالة أكثر استرخاء، وفي الوقت نفسه القدرة على الحصول على ناتج للطاقة فائق للغاية».

ويشرح ماكس نيولون، رئيس شركة «برين كو»، أن عصابة الرأس تستخدم لوغاريتمات برمجيات الذكاء الصناعي لمراقبة 1250 «نقطة بيانات» في إشارات موجات الدماغ لدى الشخص. وعند اتصاله بتطبيق هاتف محمول، يقوم البرنامج بترشيح النقاط على مقياس من 0 إلى 100، حيث 100 هي الأكثر هدوءاً.

قد يهمك ايضا:

دراسة علمية تكّشف عن تأثير فيروس كورونا على الدماغ

دراسة تكشف أسباب أهمية تناول الأطعمة الغنية بأحماض "أوميغا 3"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca