آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لإنشاء مستشعرات بيولوجية أو الكشف عن الأسلحة الكيميائية

طابعة ثلاثية الأبعاد تضع الإلكترونيات المؤقتة على بشرتك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طابعة ثلاثية الأبعاد تضع الإلكترونيات المؤقتة على بشرتك

طابعة ثلاثية الأبعاد للبشرة
واشنطن - يوسف مكي

تضع الطابعة ثلاثية الأبعاد التي تبلغ تكلفتها 290 جنيهًا إسترلينيًا (400 دولار) الإلكترونيات مباشرة على بشرتك وتحويلها إلى 'شبه سايبورج- وهو شخصية خيالية نصف إنسان ونصف آلي، ويمكن وضع المستشعر المطبوع ثلاثي الأبعاد على أجسام الجنود في ساحة المعركة ويستخدم في الكشف عن الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية.

طابعة ثلاثية الأبعاد تستخدم لتلبية بعض الاحتياجات الطبية:

بالإضافة إلى كونها تستخدم للإلكترونيات، يمكنها أيضًا طباعة الخلايا البيولوجية لتلبية الاحتياجات الطبية ويمكنها شفاء الجروح أو طباعة الترقيع (الإجراء الجراحي لنقل نسيج من موضع إلى آخر في الجسم)  للمشكلات الجلدية، ويمكن ببساطة تقشير تلك الإلكترونيات أو غسلها عند عدم الحاجة إليها، وقال المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل ماك ألبين من جامعة مينيسوتا: "نحن متحمسون لإمكانات تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة هذه باستخدام طابعة محمولة وخفيفة الوزن تكلف أقل من 400 دولار"، وأضاف: "نتخيل أن جنديًا يمكنه إخراج هذه الطابعة من حقيبة ظهره وطباعة مستشعر كيميائي أو إلكترونيات أخرى يحتاج إليها، مباشرة على الجلد".

الطابعة لا ترتكب أي خطأ وتتكيف مع كل بشرة وكل حركة:

يمكن للآلة، التي قال المعلقون إنها يمكن أن تحول البشر إلى "شبه سايبورج"_ وهو شخصية خيالية نصف إنسان ونصف آلي، أن تتكيف مع حركات الجسم الصغيرة أثناء الطباعة مما يعني أنها لن ترتكب أي خطأ, حيث يتم وضع علامات طباعة مؤقتة على الجلد ويتم فحصها باستخدام رؤية الكمبيوتر للتكيف مع الحركات, وقال الدكتور ماك ألبين "بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة أي شخص للبقاء ثابتًا عند استخدام الطابعة على الجلد، حيث يتحرك الشخص قليلاً وكل يد مختلفة عن الأخرى, يمكن لهذه الطابعة تتبع اليد باستخدام تلك العلامات وضبطها في الوقت الفعلي على حركات وخطوط اليد، لذلك فإن طابعة الإلكترونيات تحافظ على شكل دائرتها".

تستخدم هذه التقنية حبرًا متخصصًا بدرجة حرارة الغرفة لا يحرق البشرة:

هناك ميزة أخرى لهذه التقنية وهي أنها تستخدم حبرًا متخصصًا مصنوعًا من رقائق فضية يمكنها العلاج وإجراؤها في درجة حرارة الغرفة العادية, وهذه التقنية يمكن أن تمهد الطريق لطباعة الخلايا لمساعدة المصابين بأمراض الجلد، ولقد اختبر الباحثون هذه التقنية بنجاح عن طريق طباعة خلايا بيولوجية على جرح بجلد فأر، ويختلف هذا الحبر عن أحبار الطباعة ثلاثية الأبعاد الأخرى التي تحتاج إلى درجة حرارة عالية لتتمكن من الشفاء (أحيانًا يصل إلى 100 درجة مئوية / 212 درجة فهرنهايت) ومن شأنها أن تحرق الجلد.

يمكن أن يكون لهذه التقنية تطبيقات غير محدودة في المستقبل:

ويمكن للشخص أن يزيل ببساطة الجهاز الإلكتروني بملاقط أو يغسله بالماء، وقال الدكتور ماك ألبين "أنا مفتون بفكرة طباعة الإلكترونيات أو الخلايا مباشرة على البشرة"، وأضاف: "إنها فكرة بسيطة ولديها إمكانات غير محدودة للتطبيقات المهمة في المستقبل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طابعة ثلاثية الأبعاد تضع الإلكترونيات المؤقتة على بشرتك طابعة ثلاثية الأبعاد تضع الإلكترونيات المؤقتة على بشرتك



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca