آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كان حلمًا وبعد عشرات العقود تحوّل إلى واقع

السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا

السيارة الطائرة صارت واقعًا
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف هنري فورد، عام 1940 "تذكروا كلماتي – السيارة الطائرة قادمة"، مع تزايد الحديث عن سيارات الأجرة الطائرة، يبدو أنه كان على حق، ولكن طال الانتظار لثماني عقود من الزمان، لطالما أردنا الطيران، وهكذا بمجرد اختراع السيارات، أراد الناس أن يجعلوها تطير أيضًا، حتى أن المخططات المبكرة لشبكة الطرق السريعة للولايات المتحدة بين الولايات كانت تحتوي على مسارات مجاورة جاهزة للسيارات الطائرة، لكنها لم تُنفذ أبداً، والآن يبدو مفهوم "السيارة" الطائرة غريباً أو ساذجاً، حلماً من القرن العشرين مدفوعاً بعقود من الخيال العلمي، وعفا عليه الزمن، إلا أن الواقع الآن يشير لإمكانية حدوثه.

المركبات متعددة الاستخدامات غير عملية

يؤكد التاريخ أن المركبات متعددة الاستخدامات شيء غير عملي، ما هو تصميم مثالي للطائرة ليس مثاليا لسيارة والعكس بالعكس، إن محاولة الجمع بين الاثنين هي ما يسميه مستشار التصميم البريطاني بيتر ستيفنز "حل وسط متأصل وموهن" - وهو درس تعلمناه بالطريقة الصعبة، انظر لسيارة كونفير موديل  118 لعام 1947- إنها ببساطة سيارة بأجنحة طائرة مثبتة بالأعلى، وأجريت محاولتين لجعلها تطير، مع نتائج محفوفة بالمخاطر، تلك السيارة المشوهة هي مثال ممتاز عن سبب عدم وجود أتوبيس برمائي، ولماذا لا تطير الغواصات.

الحل في سيارات تقلع عمودياً

وسيتحمس عدد ليس قليل من الأشخاص لامتلاك مركبة شخصية تشبه السيارة بحيث تكون مريحة وسهلة الحركة، المروحيات لا تقوم بنفس الدور، ولا الطائرات التي يمكنك قيادتها بنفسك على المدارج، ومن المتفق عليه عمومًا أنه لا مكان للمدارج في معظم المناطق الحضرية، لذا يجب أن تكون تلك "السيارة" الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط بشكل هادئ ومستقر وعمودي، وهو الأمر الذي ثبت أنه صعب للغاية.

في الوقت الحالي، هذا يعني استخدام مراوح دافعة من نوع ما، ولكن أي شيء به نفاثة مثبتة في الأجنحة يبدو وكأنه طائرة، وإلى جانب ذلك، لا أحد يريد أن يسمع الصوت الناتج عن طائرة نفاثة في الجوار، كما إن باستخدام تلك التقنية ستنتج مركبة تلتهم الوقود، فمع غياب طريقة جديدة للارتقاء، ستظل تعتمد على دفع الكثير من الهواء إلى الأسفل.

صعب لكن ليس مستحيلاً

إلا إنه مع وضع المعضلات التقنية جانباً، قد تُمنح القيادة للشرطة أو مركبات الطوارئ الأخرى فقط في حالة صنع سيارات طائرة، لذلك لن تكون طيارًا، بل ستكون راكبًا، في سيارة موصولة بنظام GPS معقد، ومفهوم الذكاء الاصطناعي الذكي المثير للخوف، ومفهوم جديد تمامًا للتحكم في الحركة الجوية، كل ذلك صعب، لكنه ليس مستحيلاً.

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca