آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ما يؤكد مفاهيم نظرية دورة الاندماج الحراري النووي في النجوم الضخمة

صحيفة علمية تكشف عن "نيوترونات" من دورة الطاقة النووية الحرارية للشمس للمرة الأولى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحيفة علمية تكشف عن

سطح الشمس
واشنطن _ الدار البيضاء اليوم

أعلن علماء مركز التعاون الدولي "Borexino"، أول ملاحظة للنيوترون من تفاعل والنيتروجين في الشمس، مؤكدين تجريبيا مفاهيم نظرية دورة الاندماج الحراري النووي في النجوم الضخمة، وفي هذا الصدد أشارت مجلة "نيتشر" العلمية، التي نشرت نتائج البحث، أن "النجوم تتغذى على طاقة التفاعلات الحرارية النووية لتحويل الهيدروجين إلى هيليوم تحدث في أعماقها".

وأضافت: "هذا التوليف ممكن بطريقتين: في سلسلة البروتون-البروتون(pp)، والتي تتضمن فقط نظائر الهيدروجين والهيليوم، وأثناء الدورة الثانوية، والتي تسمى أيضا الكربون النيتروجين، أو دورة CNO وفقا لرموز الكربون والنيتروجين والأوكسجين، وهي العناصر التي تعمل كمحفزات للتفاعل".
وتابعت: "تنتج سلاسل (البروتون – البروتون) حوالي 99 % من طاقة الشمس والنجوم المماثلة لها في الحجم، لذلك كان العلماء السابقون قادرين على ملاحظة النيوترونات فقط من هذه الدورة، لكن يعتقد أنه في النجوم الضخمة، ذات الكتلة الأكبر من الشمس مرة ونصف مرة، تسود فيها دورة الكربون والنيتروجين، وكان من المهم إثبات وجودها تجريبيا".
ويشير بيان صادر عن المعهد المشترك للأبحاث النووية، إلى أنه "حتى وقت قريب، ظل السؤال مفتوحا عما إذا كان من الممكن تسجيل النيوترونات من الدورة الثانية"، مؤكدا أن "صغر التدفق بحد ذاته، معقد بسبب وجود مكون طيفي للخلفية الطبيعية، لا يمكن تمييزه عن طيفها".
وأشار الخبراء إلى أن "خاصية الاختراق غير المعوق للنيوترونات، ستسمح بتخزين المعلومات حول العمليات الداخلية في الشمس، لكن هذه الخاصية تجعلها بعيدة المنال بالنسبة لكاشفات الجسيمات التقليدية، لذلك، يتم استخدام كاشفات خاصة للكتل الكبيرة جدا مع التحكم الدقيق في جميع العمليات التي يمكن أن تعكس تفاعلات النيوترونات مع الإلكترونات".
وأوضحوا، أن العملية تشبه التصادم المرن لكرات البلياردو، فالإلكترون بعد أن تلقى سرعة ابتدائية معينة يفقدها تدريجيا في سياق التفاعل مع جزيئات الوسط، وينبعث جزء من الطاقة على شكل فوتونات، وبالتالي فإن تفاعل النيوترون مع الإلكترون يؤدي إلى وميض من الضوء، وتشتت عدة آلاف من الفوتونات من نقطة التفاعل في جميع الاتجاهات، ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية قصوى بالنسبة للفيزياء الفلكية، لأنه في النجوم الأكثر ضخامة من الشمس، يتم إطلاق الطاقة بشكل أساسي بسبب دورة الكربون والنيتروجين.

وقد يهمك ايضا:

الفلكيون يقترحون نصب تلسكوب ضخم على القمر لرصد النجوم الأولى في الكون

"ناسا" تطلق عملية تخزين عينات كويكب "بينو" بعد تسرّب جزء منها إلى الفضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة علمية تكشف عن نيوترونات من دورة الطاقة النووية الحرارية للشمس للمرة الأولى صحيفة علمية تكشف عن نيوترونات من دورة الطاقة النووية الحرارية للشمس للمرة الأولى



GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

لامباسيد دوفيرن أبرز 10 مطاعم مميّزة في باريس

GMT 17:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مصنع "رونو" في طنجة يصدر أكثر من مليون سيارة

GMT 00:20 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

الديكور التركي صيحة فاخرة لمنزل حديث راقي

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

إطلالة مميَّزة لـ"كايا جربر" وبيلا حديد في نيويورك

GMT 11:50 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

طفل يلقى حتفه في آبار الموت في إقليم فجيج

GMT 05:39 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"جبل الطاولة" قمة مسطحة لمغامرة لاتنسى

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 07:54 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

باحثون صينيون يكتشفون مقبرة "ليو تشونج" شرق الصين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca