آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أنَّ كائنات فضائية أرسلته للتجسس على الأرض

عالم أميركي يُثير ضجة بشأن "الكويكب الأسطواني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالم أميركي يُثير ضجة بشأن

الكويكب الأسطواني
واشنطن - المغرب اليوم

دفع البروفيسور آفي لايب رئيس قسم العلوم الفلكية في جامعة "هارفارد" بفرضية مُذهلة بتأكيده أنَّ الكويكب الأسطواني الذي اقترب من الأرض مؤخرًا ما هو إلَّا مسبار تجسس أرسل من الفضاء البعيد.

وكان البروفيسور آفي لايب، وهو عالم أميركي من أصول إسرائيلية، قد أثار زوبعة في صفوف العلماء بإعلانه في مقالة أنَّ هذا الجرم الغريب الشكل الذي دخل المجموعة الشمسية، أرسلته كائنات من خارج الأرض للتجسس، لافتًا إلى أنَّ الحضارة التي أرسلته قد تكون انقرضت قبل ملايين السنين.

وشدد البروفيسور آفي لايب البالغ من العمر "56 عامًا" على أنَّه لا يأبه لما يقوله الناس عن نظريته هذه، وأنَّه يعبر عن أفكاره بصراحة ويستند إلى العلم ولا يريد إقناع أحد بما يعتقده.

ويفترض آفي لايب أنَّ هذا الكويكب الذي أطلق عليه اسم "أمواموا" وتعني الكلمة بلغة سكان جزر هاواي، "المُوفد"، المُرسل من قبل كائنات عاقلة خارج المنظومة الشمسية.

يُذكر أنَّ هذا الكويكب الغريب الأطوار قد رصد على بعد 33 مليون كيلومتر من الأرض، ويعتقد من مساره أنَّه وصل إلى المنظومة الشمسية قادمًا من كوكب "فيغا" الذي يبعد 26 سنة ضوئية عن كوكبنا.

ويشبه هذا الكويكب في شكله الخارجي قرصًا، كان اقترب في تشرين الثاني / أكتوبر الماضي لمسافة 24 مليون كيلو مترًا من الأرض، ثم بدأ في الابتعاد عنها مرة أخرى.

وهذا التغيير في مسار الكويكب الغريب الأطوار أثار حيرة العلماء وتساؤلاتهم، بخاصة أنَّ عملية رصده بيّنت أنَّ سرعته زادت فجأة بشكل لا يمكن تفسيره بتأثير جاذبية الكواكب أو الشمس عليه.

وشدد البروفيسور آفي لايب على أنَّه استنادًا إلى المنطق وعلم الإحصاء فحضارتنا ليست وحيدة في الكون وذلك لوجود العديد من الكواكب السيارة الصالحة للحياة.

وبشأن التداعيات التي قد تنجم من التثبت من وجود حضارة عاقلة خارج الأرض، رأى آفي لايب أنَّ هذا الأمر ستنجم عنه تأثيرات وصفها بالعظيمة في الجانب التكنولوجي وفي مجال التفكير الإنساني ودورنا في هذا الكون، وعبثية الحروب التي نخوضها.

قد يهمك ايضا : العناقيد الكروية مناطق مليئة بنظم النجوم ولكنها ليست مكان للحياة الغريبة

الأرض يستقبل 2019 بحدث فلكي نادر نسبيًّا في 20 كانون الثاني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم أميركي يُثير ضجة بشأن الكويكب الأسطواني عالم أميركي يُثير ضجة بشأن الكويكب الأسطواني



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca