لندن ـ كاتيا حداد
تمكن الباحثون من تطوير بطارية تعمل بالطاقة عن طريق البول، لتصبح واحدة من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وتُكلّف خلية الوقود التي تعمل على البول أقل من جنيه إسترليني، وصممت لتولد الطاقة بأسعار معقولة قابلة للتجديد وخالية من الكربون للمناطق الفقيرة والنائية، ويبلغ مساحتها بوصة مربعة، وتستطيع توليد طاقة كافية لتشغيل الهاتف المحمول باستخدام البكتيريا لتحويلها إلى مواد عضوية مثل البول إلى كهرباء.
ويسعى الباحثون إلى إيجاد طريقة لإنتاج الطاقة من خلايا الوقود الميكروبية. وأوضح الدكتور توم مايز الباحث من جامعة الملكة ماري في لندن، ومركز الطاقة الحيوية في بريستول، قائلًا "يعتبر تحويل البول إلى طاقة فكرة عبقرية". وأضاف "سيكون لاستخدام الفكرة في البلدان النامية أثر إيجابي كبير على الناس في المناطق الفقيرة في الطاقة".
ووافقته الرأي ميريلا دي لورنزو، قائلة "إذا كنا نستطيع تسخير قوة النفايات البشرية، فيمكننا أن نحدث ثورة في مجال توليد الكهرباء، فخلايا الوقود الميكروبية تلعب دورًا هامًا في التصدي لهذا التحدي الثلاثي لإيجاد الحلول التي تدعم الطاقة الأمنة وبأسعار معقولة وبدون التأثير على البيئة".
وأوضح طالب الدكتوراه جون شوليه والمؤلف الرئيسي للبحث، أنه يمكن لخلايا الوقود الميكروبية أن تكون مصدرًا كبيرًا للطاقة في البلدان النامية، لا سيما في المناطق الفقيرة والريفية، مضيفًا "لدينا التكنولوجيا التي ستغير حياة الناس الفقراء الذي لا يستطيعوا الوصول إلى الطاقة، وآمل أن يكون هذا الاختراع أملًا للتمتع بنوعية حياة أفضل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر