آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلماء يقيّمون تأثير البراكين على المناخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يقيّمون تأثير البراكين على المناخ

البراكين
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

تكفي الكميات الهائلة من الرماد البركاني التي تنبعث من ثوران البراكين إلى الغلاف الجوي، لعكس الطاقة الشمسية خلال فترة زمنية طويلة وبالتالي برودة المناخ، ولكن هذا غير مرجح.

وتشير وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن العلماء يدحضون الاعتقاد الشائع، الذي يفيد بأن ثوران البراكين يمكن أن يسبب برودة المناخ ويوقف الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري.

ويقول العالم أوليغ ميلنيك، مدير مختبر الهيدرولوجيا الميكانيكية بكلية الميكانيك بجامعة موسكو، "لكي يوقف الرماد البركاني الاحترار العالمي، يجب أن يحصل ثوران بركاني هائل. ولكن لحسن الحظ، لم تشهد البشرية ثورانا بهذا الحجم. وكان ثوران بركان توبا قبل 74 ألف عام، هو آخر ثوران هائل شهدته البشرية، الذي قضى بحسب مختلف التقديرات على 80% من جميع أشكال الحياة على الأرض. وكان الحدث الأقرب، هو ثوران بركان تامبورا عام 1815 الذي أودى بحياة 70 ألف إنسان. بالطبع مثل هذه الأحداث تؤثر في المناخ، ويمكنها تبريد الأرض، أما البراكين الصغيرة فهي من وجهة نظر المناخ، غير محسوسة".

ومن جانبه يشير عالم المناخ ألكسندر تشيرنوكولسكي، من معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه حتى الثوران الكبير للبراكين يمكن أن يبرد الأرض 2-3 سنوات. ولكن يمكن أن يحدث أكبر تبريد نتيجة ثوران للبراكين في المنطقة الاستوائية، وفي هذه الحالة يصل الرماد البركاني إلى طبقة الستراتوسفير، وخلال سنة ينتشر حول الكرة الأرضية، نتيجة  دوران خاص للكتل الهوائية. ولكن مع مرور الوقت يترسب هذا الرماد في طبقة التروبوسفير، وبعدها تغسله الأمطار.

ويقول، "نظريا، إذا حدث ثوران البراكين الواحد تلو الآخر في المنطقة الاستوائية، فقد يؤدي إلى تشكل شاشة من الرماد البركاني، يمكنها تبريد الأرض. ولكن بشرط أن تتكرر هذه الأحداث كل 2-3 سنوات، لكي يبقى محتوى الرماد البركاني ثابتا في الغلاف الجوي".

ويضيف ميلنيك، تسبب ثوران بركان تامبورا، في انخفاض المحاصيل الزراعية في السنة التالية، وأسفر عن وفاة عدد كبير من البشر يفوق عدد الذين ماتوا من ثوران البركان نفسه.

قد يهمك ايضا 

زوجان يصرَّان على إقامة حفل زفافهما تحت أصغر البراكين النشطة في العالم

باحثون يشرحون كيف قد تبدو انفجارات البراكين على الكويكبات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يقيّمون تأثير البراكين على المناخ العلماء يقيّمون تأثير البراكين على المناخ



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca