واشنطن - الدار البيضاء اليوم
نفق 55 فيلا على الأقل في شهر واحد في زيمبابوي، بسبب نقص الغذاء والماء، وفق ما قالت وكالة الحياة البرية المحلية، حيث تواجه البلاد واحدة من أسوأ حالات الجفاف في تاريخها.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون في مناطق ريفية في زيمبابوي، أي ما يقرب من ثلث عدد السكان، معرضون لخطر نقص في الغذاء قبل موسم الحصاد المقبل عام 2020.
وقد أدى الركود الاقتصادي والجفاف، الذي تسببه ظاهرة النينيو المناخية إلى هذا الشح في الموارد المائية والغذائية. والتأثير واضح خصوصا في متنزه هوانغ الوطني وهو أكبر محمية في زيمبابوي.
وقال الناطق باسم المتنزهات الوطنية في زيمبابوي، تيناشي فاراوو: "منذ سبتمبر، خسرنا 55 فيلا على الأقل في حديقة هوانغ الوطنية بسبب الجوع ونقص المياه".
وأوضح أن الحديقة كانت مكتظة وأن الموارد الغذائية والمائية نادرة "بسبب الجفاف".
وقد انخفض عدد الأفيال في أفريقيا من حوالى 415 ألفا إلى 110 آلاف على مدار العقد الماضي، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الصيد الجائر سعيا إلى العاج، وفقا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
لكن زيمبابوي، مثل البلدان الأخرى في جنوب أفريقيا، تعاني من الاكتظاظ في متنزهاتها الوطنية.
وقال فاراوو: "تتسع هوانغ لـ15 ألف فيل لكنها حاليا تضم أكثر من 50 ألفا"، مضيفا "الوضع مريع. نحن ننتظر هطول الأمطار".
قد يهمك ايضاً
نفوق 50 فيلًا جوعًا وعطشًا في محمية وطنية في زيمبابوي بسبب التغيرات المناخية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر