الرباط - الدار البيضاء
كشفت دراسة بيئية حديثة، أن كل دول العالم تقريبا سوف تسجل درجات حرارة عالية قياسية طيلة سنة كاملة كلّ عامين اعتباراً من 2030. وهو الخطر الذي حملت الدراسة مسؤوليته الكبيرة لانبعاثات الغازات الدفيئة من الملوثين الرئيسيين في العالم.وتتقاطع في الدراسة المنشورة في مجلة “كوميونيكايشنز ايرث آند انفايرونمنت” بيانات تاريخية للانبعاثات مع الالتزامات، التي وعدت بها أكثر خمس قوى ملوّثة في العالم (الصين، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوربي، والهند، وروسيا) قبل مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب 26″، بهدف استنتاج توقعات حول الاحترار المناخي في كلّ منطقة في الفترة الممتدة حتى نهاية العقد الحالي.
وبناء على هذه المعطيات من المتوقع أن تسجّل 92 في المائة من الدول الـ165، التي شملتها الدراسة درجات حرارة عالية جدًا، مرّة كلّ عامين.ويقول المؤلّف المشارك للدراسة ألكسندر نويلز من منظمة “كلايمت أناليتيكس” غير الحكومية، إن هذا الاستنتاج “يؤكّد على مدى إلحاح هذه المسألة ويُظهر أننا نتجه نحو عالم حار أكثر بالنسبة للجميع”.وسيكون الجفاف، والاضطراب المناخي ملحوظًا، حسب الدراسة، بشكل خاص في المناطق الاستوائية الإفريقية “نظرًا لأنها مناطق تكون فيها الاختلافات من عام إلى آخر صغيرة بشكل عام، فإن الزيادة المعتدلة، التي ستشهدها، مقارنةً بالمناطق الأخرى، تُخرجها من نمط مناخها المعروف”.وستؤثّر الزيادات الأقوى في درجات الحرارة على خطوط العرض العليا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وهي ظاهرة لوحظت من قبل.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر