آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر

الطاقة الشمسية
الرباط - الدار البيضاء

أبرزت قناة “سكاي نيوز عربية” الاماراتية على موقعها الإلكتروني، الاستراتيجيته المغربية في مجال الانتقال نحو الطاقات النظيفة، والتقدم الذي أحرزته المملكة على صعيد إنتاج الطاقات المتجددة، في أفق تحقيق السيادة الطاقية، من خلال مشاريع ضخمة تطلبت استثمارات كبيرة.

وكتب الموقع بمناسبة تنظيم الأسبوع الاقتصادي المغربي بالمعرض العالمي “إكسبو 2020 دبي”، أن المغرب يحتل المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر “المستقبل الأخضر” الذي تصدره منصة “إم أي تي تكنولوجي ريفيو”، والذي يصنف 76 بلدا وإقليما وفقا للتقدم على درب مستقبل أخضر من خلال تقليص انبعاثات الكربون وتطوير طاقة نظيفة والابتكار في القطاعات الخضراء.

وذكر أن المغرب أطلق منذ العام 2009، استراتيجية طاقية ترتكز بالأساس على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وتهدف إلى ضمان استقلاليته الطاقية والإسهام في تقليص الانبعثات الغازية، مضيفا أنه خلال عشر سنوات، مكنت المشاريع المحدثة في إطار هذه الإستراتيجية، من رفع حصة توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة إلى 37 في المئة.

وأوضح أن المغرب ينتج حاليا أكثر من 4000 ميغاوات من الطاقات الريحية والشمسية، مما يجعله من الدول المتقدمة في هذا المجال على الصعيدين القاري والدولي، مشيرا إلى أن المملكة تعتمد على مميزاتها الطبيعية، بحكم موقعها الجغرافي، في إنتاج الطاقات النظيفة. 

وتابع أنه في واحدة من أكثر المدن المشمسة باتجاه الجنوب، تم إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، ويتعلق الأمر بمحطة نور ورزازات التي تنتج 580 ميغاواط وتوفر الكهرباء النظيفة لأكثر من مليون منزل، لافتا إلى أن هذه المحطة تعتبر فخر مشاريع الطاقة المغربية، حيث تشكل نقطة جذب للاستثمارات العالمية وتجربة يحتذى بها على صعيد المنطقة والعالم.وسجل الموقع الإخباري الإماراتي أن المغرب يراهن على تقليل اعتماده على الطاقات الأحفورية المستوردة التي تمثل 85 في المئة من حاجياته، و يحل النفط في المرتبة الأولى متبوعـا بالفحم ثم الغاز.

كما ذكرت بمضامين خطاب الملك محمد السادس الأخير بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية والذي شدد فيه جلالته على ضرورة تحقيق السيادة الطاقية بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد.وخلص الموقع إلى أن المغرب رسم المغرب أهدافا واضحة تتمثل بالأساس في مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي بـ 52 في المئة في أفق سنة 2030.

قد يهمك ايضا

رباح يؤكد حوالي 600 مقاولة تعنى بمجال الطاقات المتجددة

الملك محمد السادس يسجل بعض التأخير في مشروع الطاقات المتجددة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر



GMT 22:42 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المديرية العامة للأمن الوطني تفتتح مدرسة للشرطة في طنجة

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة سيدة اختناقًا أثناء استحمامها في مدينة أغادير

GMT 18:12 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

سُحب كثيفة واستمرار الطقس البارد والزخات المطرية في المغرب

GMT 14:14 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك

GMT 10:13 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور لتصميم مداخل الفلل

GMT 21:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يتحدث عن حياته الخاصة قبل التمثيل

GMT 23:20 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة تشغيل السكة الحديدية الثانية بين القنيطرة وسلا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تقديم مجموعة غوتشي ماقبل خريف ٢٠١٨ من وحي طابع سينمائي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca