آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعدّ العناكب الأكثر شيوعًا في أميركا والمكسيك

تسجيل لقطات مُذهلة تُظهِر لحظة فتح كيس بيض الرتيلاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تسجيل لقطات مُذهلة تُظهِر لحظة فتح كيس بيض الرتيلاء

لحظة فتح كيس بيض الرتيلاء
واشنطن ـ رولا عيسى

سُجّلت لقطات مذهلة في اللحظة التي تم فيها فتح كيس بيض الرتيلاء (نوع من العنكبوت كبير الحجم)، مما يكشف عن آلاف من الرتيلاء القادمة إلى الحياة داخلها, وتم التقاط هذه اللحظة من قبل محبي المخلوقات الذين يعملون في مركز متخصص للثعابين والحيوانات الغريبة الأخرى.

وتظهر اللقطات المرأة الشجاعة, ماريتا لوربيكي, وهي تجذب كيس البيض بعيدا عن الأم، وتقطع سطحه بمقص وتطلق سراح الصغار بالداخل, ماريتا هي مدونة عبر قناة "يوتيوب" "Deadly Tarantula Girl"، وهو أيضًا لقبها, وهي تعمل كمدرسة في مدرسة عامة، ومدرسة رقص، ومعلمة يوغا، وعارضة أزياء، وباحثة، وكاتبة, وفي وقت فراغها، يمكن العثور عليها في الموقع الخاص المخصص للزواحف, في البداية، كانت لحظة فصل الرتيلاء عن بيضها أمرًا مؤلمًا لكن في وقت لاحق خرج الأطفال إلى العالم، وكان هذا يستحق كل هذا العناء.

قالت السيدة لوربيكي: "هذه الرتيلاء نهادو الكروماتية الحمراء والبيضاء البرازيلية فقُست في عام 2013، اسمها ميستي وهي تبلغ من العمر خمس سنوات.. لقد قمت بتربية الرتيلاء منذ التسعينات وشهدت الكثير من البيض الناجح، لكن لم يكن هناك أي منها بهذه الأعداد.. كان فتح كيس البيض هذا لا يصدق حقا لقد أصبت بالدهشة والسعادة الغامرة لهذه النتائج".

الرتيلاء هي العناكب الكبيرة والأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة والمكسيك وأميركا الاستوائية, وتم العثور على أكبر أنواع الرتيلاء في أميركا الجنوبية وتنتمي إلى جنس "العنكبوت آكل الطير".

يبلغ طولها ما يقرب من ثلاث بوصات (7.5 سم) وعُرفت بأنها تلتقط فريسة صغيرة من الطيور, والرتيلاء الإناث لديها جسم أكثر متانة من الذكور ومغطاة بشعر بني فاتح أو أسمر, بينما الذكر هو أرق وأخف، مع شعر أسود يغطي معظم الجسم والشعر المحمر على بطنه.
أضافت السيدة لوربيكي: "أنا أعمل مع الحيوانات منذ أن كنت صغيرا.. بدأت أشعر بالانجذاب إلى الرتيلاء واللافقاريات الكبيرة الأخرى عندما انتقلت إلى نيو مكسيكو عندما كان عمري ثمانية أعوام".

وذكرت: "في التسعينات، بدأت في جمع عدد من الأنواع الغريبة وبدأت في إعادة تكاثرها بسهولة, إن هذه الحيوانات، بالإضافة إلى العديد من الحيوانات الأخرى، شغف كبير لي.. لديّ مخاوف كبيرة من أن العديد من أنواع الرتيلاء قد لا تكون لها موائل مستدامة في البرية في المستقبل المنظور، وأجد أن الحفاظ عليها ضروريا لبقائها في المستقبل.. لقد تشرّفت بمشاركتي ولعبت دورا في بقائها على قيد الحياة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل لقطات مُذهلة تُظهِر لحظة فتح كيس بيض الرتيلاء تسجيل لقطات مُذهلة تُظهِر لحظة فتح كيس بيض الرتيلاء



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca