آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في مناطق حوض النيجر في أفريقيا

اكتشاف أدلة جديدة عن "مهد" الحضارة البشرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف أدلة جديدة عن

نبات اليام البري "مهد" الحضارة البشرية
لندن - المغرب اليوم

اكتشفت مجموعة علماء دولية أدلة جديدة عن "مهد" الحضارات البشرية في مناطق حوض النيجر في أفريقيا، حيث أكد تحليل الحمض النووي لنبات اليام البري والمزروع وجود هذه الحضارة.

وذكرت مصادر إعلامية أنَّ علماء الوراثة حددوا تسلسل البوليمرات الحيوية "النوكليوتيدات" لـ 167 نوعًا من نبات اليام بما فيها تلك التي تنمو برًا في السافانا "Dioscorea abyssinica"، والغابات "Dioscorea praehensilis"، حيث يعتقد بأنه نتيجة تهجين هذين النوعين تم الحصول على نوع Dioscorea rotundata الذي تنتشر زراعته في أفريقيا، وحصل العلماء على 86 نوعًا منه في غانا وبينين والكاميرون ونيجيريا.

وسمح التحليل الوراثي لأنواع اليام التي تنمو في الغابات بتقسيمها إلى مجموعتين – مجموعة الكاميرون ومجموعة غرب أفريقيا ووفقا للسيناريو الأكثر احتمالًا، في البداية تم تقسيم اليام إلى نوعين هما السافانا والغابات ومن ثم حصل التطور التباعدي "تراكم الاختلافات"، حيث تبين أن نوع غرب أفريقيا الذي ينمو في حوض النيجر استخدم في الزراعة ومن ثم تم تهجينه مع النوع البري D.abyssinica.

وقد أكدت نتائج التجارب المختلفة التي أجراها العلماء بأنه قبل نحو 6 آلاف سنة كانت هناك بحيرات عديدة في حوض النيجر، ما جعل المنطقة أكثر رطوبة وملاءمة لزراعة مختلف أنواع النباتات.

ويعتقد بعض العلماء بأنه عندما بدأ التصحر في الشمال شرع الناس المقيمون بمنطقة الغابات في غرب أفريقيا بممارسة الزراعة لمواجهة تأثير المناخ الجاف وهذا يجعل النيجر إحدى "النقاط الساخنة" التي ظهرت فيها الزراعة.

وتعتبر منطقة الهلال الخصيب إحدى المراكز الأساسية التي ولدت فيها الزراعة.

ويشمل الهلال الخصيب بلاد ما بين النهرين والشام وحوض النيل، الذي يتميز بارتفاع كمية الأمطار المتساقطة في فصل الشتاء. هنا بدأ الإنسان بزراعة القمح والحمص والعدس والشوفان وغيرها من المزروعات.

وهناك مراكز أخرى ولدت فيها الزراعة مثل الهند والصين وأمريكا الجنوبية والوسطى. وكما هو معلوم بدأت زراعة أنواع مختلفة من نبات اليام في أميركا وأفريقيا وآسيا بصورة مستقلة.

قد يهمك ايضا :

الاستهلاك العالمي لزيت النخيل يزيد فرص تدمير الغابات في أفريقيا

دراسة تكشف تدهور الغابات الاستوائية في العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أدلة جديدة عن مهد الحضارة البشرية اكتشاف أدلة جديدة عن مهد الحضارة البشرية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca