آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمكن الباحثون من تحديد اثنين فقط من جزيئات البروتين

سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقيرجديدة لمرض الصرع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقيرجديدة لمرض الصرع

عنكبوت الرتيلاء
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد أن السم في لدغة عنكبوت الرتيلاء يمكن أن يساعد في علاج العديد من الأمراض، ويسبب سم هذا العنبكوت الموجود في غرب أفريقيا آلام مبرحة عند لدغ الضحايا إلا أن الباحثين وجدوا أن السم يستهدف مسار كيميائي لم يعرف من قبل في الأعصاب التي تشعر بالألم، وأوضح الباحثون أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إنتاج عقاقير جديدة لعلاج الآلام المزمنة مع حالات أخرى مثل الصرع والقولون العصبي ومرض التوحد والزهايمر، وأفاد الدكتور أرميا أوستين الفيزيولوجي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الذي قاد فريق البحث " تطورت هذه العناكب على مدار ملايين السنين للتوصل إلى هذه السموم القوية، إنها أدوات يصعب على المرء تصميمها حتى في المختبر".
سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقيرجديدة لمرض الصرع

ووجد الباحثون أن هذه السموم المكتشفة حديثا تسبب الألم من خلال إطلاق قناة تسمح للصوديوم بالدخول إلى خلية في فئة نادرة من الأعصاب تسمي "أ دلتا فايبرز"، وتمكن الباحثون من تحديد اثنين من جزيئات البروتين الصغيرة في سم العناكب والتي تقوم بتنشيط هذه الأعصاب بقوة في المختبر، ويعتقد أن "أ دلتا فايبرز" تنقل الصدمة الحادة المفاجئة للحرق أو القطع وتنتج "سي فايبرز" نبض الحرق الذي يتبعها، وتمكن الباحثون من عزل "أ دلتا فايبرز" في الفئران باستخدام السموم وتبين أنها تلعب دورا هاما في فرط الحساسية، وهذا هو المكان الذي تسبب فيه اللمسات الخفيفة عدم الراحة وهي مشكلة شائعة في أمراض مثل القوباء ومتلازمات الآلام المزمنة، وأظهرت التجارب أن حساسية اللمس المتزايدة من نوع فرعي من "أ دلتا فايبرز" والمعروفة باسم Nav1.1- ربما تلعب دورا في متلازمة القولون العصبي، ويشترك النوع الفرعي Nav1.1- للأعصاب في تطوير الصرع ومرض التوحد والزهايمر.

وأضاف الدكتور ديفيد جوليوس من جامعة كاليفورنيا والذي شارك في البحث " من الصعب للغاية تحديد أدوية لهذه القنوات بسبب وجود أنواع فرعية منها ذات ارتباط وثيق، ما يجعل من الصعب تحديد أدوية وغيرها من الأشياء التي تعمل على نوع فرعي واحد وليس نوع أخر، وتوفر هذه السموم أدوات فريدة من نوعها لفهم بالضبط ما يفعله هذا النوع الفرعي Nav1.1 في الشعور بالألم".

ويأمل الباحثون الذين نشرت أعمالهم في مجلة "نيتشر" أن يستطيعوا تحديد آليات الألم الأخرى من خلال دراسة السموم من المخلوقات الأخرى، ويقوم العلماء بفحص مئات من سموم العناكب والعقارب وغيرها، واضاف الدكتور جوليوس " هناك العشرات من مئات جزيئات البروتين المختلفة في سم كل حيوان، ولكما تعمقت في النظر كلما اكتشفت المزيد من السموم".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقيرجديدة لمرض الصرع سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقيرجديدة لمرض الصرع



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca