آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجثث في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة

نفايات الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط تقتل حيتان العنبر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نفايات الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط تقتل حيتان العنبر

الأكياس البلاستيكية تقتل حيتان العنبر
أثينا ـ سلوى عمر

أُلقي باللوم على الأكياس البلاستيكية في وفاة حيتان العنبر في البحر الأبيض المتوسط, ووجد معهد أبحاث "بيلاغوس للحضارة" ومقره أثينا، أن أكثر من ثلث الحيتان التي عُثر عليها ميتة في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة بسبب النفايات البلاستيكية, لكن هذا لا يُعد مفاجأة بالنسبة لمراقبي الحيتان.

- الأكياس البلاستيكية وتغيّر المناخ

في تقرير عام 2011، من قبل نفس الباحثين بشان جنوح حيتان العنبر للشاطئ، وُجد أن مجموعة من العوامل مثل الضوضاء والجفاف والتوتر والمعادن الثقيلة التي تسببت في إطلاق مواد كيميائية سامة من الدهون في جسم الحيتان والتي نتج أنها جميعًا أودت بهم إلى الشاطئ, ونقل مشهد الحيتان المحتضرة هذا العلماء إلى لغة عاطفية غير معتادة حيث ذكروا عندما تم العثور عليهم "إنهم يتألمون على الشاطئ", وقد وُجدت جثث لبعض حيتان العنبر الـ 29 حول سواحل بحر الشمال في يناير / كانون الثاني 2016، مع وجود أكياس بلاستيكية في بطونها - بما في ذلك قطع كبيرة من السيارات, لكن العديد من العوامل الأخرى تلعب دورها.

وأشار تقرير حديث آخر إلى أن النشاط الشمسي المُكثّف في شتاء عام 2016 قد يكون قد تداخل مع النظم الملاحية للحيتان، التي يعتمد على مسارات كهرومغناطيسية على سطح الأرض, وفي الحقيقة أن نفس النشاط الذي تسبب في عرض رائع من الأضواء الشمالية لم يبد إلا صدى موت لهذه المخلوقات الضخمة والاجتماعية باعتباره نذرًا عن العواقب الناجمة عن اضطرابنا للعالم الطبيعي.

- لطالما أساء الإنسان لحيتان العنبر

في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون، تم اصطياد حيتان العنبر من أجل زيتها، والذي لعب دورًا رئيسيًا في الثورة الصناعية، من أجل الإضاءة والتشحيم, وحتى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، كانت حيتان العنبر تُقتل بالمئات قبالة جزر الأزور في وسط الأطلسي, ولكن في ذلك الوقت، لم يكن أحد يستخدم زيتها، ولكن كانت عظامها تستخدم كأسمدة نباتية, ويبدو من المفارقات أن بعض اللدائن التي تناولها حيتان العنبر في البحر المتوسط ​​قد أتت من إنتاج الفواكه والخضروات المكثفة, على الرغم من أننا توقفنا عن اصطياد هذه الحيتان (بعد تعليق النشاط بعام 1986)، يبدو أنه من المقدر أن يظلوا ضحايا لتقدمنا ​​الذي لا طائل من ورائه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفايات الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط تقتل حيتان العنبر نفايات الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط تقتل حيتان العنبر



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca