آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ربما تنفجر هذه الانتفاخات بالقرب من الأماكن السكنية وتسبب كارثة

ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز

ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي
موسكو - حسن عمارة

أكد كبير العلماء البروفيسور فاسيلي بوغويافلنسكي، إن بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الغاز الطبيعي في القطب الشمالي مربك جدًا، وهو وراء فوهات غريبة تنفجر في منطقة التندرا، حيث ظهرت الثقوب الغامضة لأول مرة في عام 2014، وأدت إلى تكهنات جامحة بأنهم ظهروا بفعل اختبارات صاروخية من قبل روسيا، أو أجانب، أو أنهم من صنع الإنسان.

ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز

واتفق العلماء في وقت لاحق على أنهم شكلوا عن طريق انفجارات الميثان تحت الأرض في ذوبان الجليد السرمدي، والآن وجد الخبراء من تحليل صور الأقمار الصناعية أن الفوهات  التي تملئها المياه معرضة للانفجار أكثر من مرة.

وتزعم السلطات الروسية الرائدة أن الظاهرة الغريبة والعديد من الانفجارات قد تكون ناجمة عن البحث الضخم عن الغاز الطبيعي لتصديره إلى أوروبا بما في ذلك بريطانيا، وكذلك إلى الصين.

وقال بوغويافلنسكي إنه يشك في أن "الأنشطة البشرية" أي التدخل في الطبيعة عن طريق الحفر لاحتياطيات ضخمة من الغاز في يامال، وهو أمر حيوي بالنسبة للاقتصاد الروسي، ولذلك فهي المسؤولة عن ذلك، مضيفا أن التسربات من آبار الغاز تؤدي إلى ظهور جيوب غير مستقرة من غاز الميثان المتراكم تحت التربة المتجمدة.

وفي البداية يتسبب هذا في تورم التلال في التندرا والتي تنفجر عندما يتراكم الغاز تحت غطاء سميك من الجليد، وقال إن إحدى الفوهات الشهيرة التي انفجرت في وسط نهر "موردي ياكها" لها أسباب طبيعية، لكنها ظهرت نتيجة الحفر الروسي للبحث عن الغاز، مضيفا " لذلك ليس هناك شككا في أن ظهور هذه الثقوب ليس أمرا طبيعيا، ولكننا أيضا لا نستطيع تأكيد ذلك بشأن كل الفوهات التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة".

ويعتقد البروفيسور أن الاستخدام البشري للتكنولوجيا ساهم في ظهورها، كما اكتشف الدكتور بوغويافلينسكي، من معهد أبحاث النفط والغاز الروسي في موسكو، أن الثقوب المخيفة عرضة للانفجارات الثانية ، قائلا" اكتشفنا من الفضاء أنه في إحدى الفوهات التي غمرتها المياه، ظهرت كتلة  جديدة، وانفجرت، وهي عرضة للأنفجار مرة أخرى".

ولم يتم تحديد الثقب مع الثوران الثاني، كما سيتم نشر المزيد من التفاصيل في مجلة علمية، لكنه قال "لقد أثبتنا أن تشكيل الفوهات ليست ظاهرة طبيعية بالكامل"، كما أنه قلق من خطر الكوارث البيئية إذا وقعت الانفجارات تحت خطوط أنابيب الغاز أو منشآت الإنتاج أو المناطق السكنية.

وقال في العام الماضي" في بعض الأماكن يرفعون أنابيب الغاز، ويبدو أنهم يبدأون في ثني هذه الأنابيب قليلا، وهنا المشكلة كبيرة، فاستنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية، وضعنا علامة على 7000 انتفاخ ربما عرضة للأفجار أو حتى أكثر من ذلك، ولا يعني ذلك أن كل انتفاخ يحمل في طياته خطرا، ولكن لا يزال من الواضح أنه يمكننا استخلاص بعض الاستنتاجات".
وتم تحديد عشرات الفوهات الجديدة في ثلاث سنوات، وقد دعا البروفيسور إلى مزيد من محطات رصد الزلازل لمراقبة الانفجارات المحتملة بالقرب من خطوط أنابيب الغاز أو المناطق السكنية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca