آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت أن القصف القادم من أجسام خارجية مهد الطريق للحرارة

دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة
واشنطن ـ رولا عيسى

في السنوات التي تلت تكون الأرض مباشرة، قيل أن كوكب الأرض كان نوعا ما من المناظر الطبيعية، فكانت القشرة غير مستقرة، والقصف القادم من أجسام خارج كوكب الأرض مهد الطريق للحرارة الشديدة التي استمرت لملايين السنين، ولكن تشير دراسة جديدة إلى أن الحياة قد كانت ممكنة خلال السنوات الأولى للأرض، وقد قدر العلماء الآثار المباشرة للقصف المكثف خلال هذه الحقبة، والمعروفة باسم الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية، ووجدوا أن حتى أقسى السيناريوهات لم تكن كافية لجعل الأرض عقيمة تماما.
دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

وفي هذه الدراسة، التي سيتم نشرها في وقت لاحق من هذا العام في مجلة رسائل الأرض وعلوم الكواكب، قام الباحثون من معهد بحوث الجنوب الغربي في ولاية كولورادو بالتحقيق في صلاحية الكوكب للسكنى تحت سطح الأرض مباشرة خلال الدهر الجهنمي وأوائل الدهر السحيق.

ويقدر أن الدهر الجهنمي قد استمر من حوالي 4.6 إلى 4.0 مليار سنة مضت، وهو ما يمثل سنوات التكوين الأولية للأرض، في حين أن الأخيرة امتدت إلى حوالي 3.5 مليار سنة مضت، وركز الباحثون على بضعة كيلومترات تحت سطح الأرض، بناء على دراسة سابقة على التطور الحراري للقشرة، وفي حين أن القصف الشديد من الصخور الفضائية من شأنه بالتأكيد أن يسخن المنطقة تحت السطح، وجد الباحثون أن أجزاء من الأرض لا تزال صالحة للسكن للحياة الميكروبية، ومع مرور الوقت، كانت هذه المنطقة الصالحة للسكنى قد نمت بشكل كبير على مدار هذين الدهرين مع انخفاض القصف وتبدد تأثير الحرارة.

وقد تسببت اصطدامات الكويكبات في تغيرات جذرية على الأرض، حيث غيرت ألواح الصهر من السطح، ولكن، حتى في هذا الوقت، يقول الباحثون الحياة قد كانت قادرة على الظهور، في حين كان يعتقد منذ فترة طويلة أن الحياة لم يكن من الممكن أن تكون موجودة قبل 3.9 مليار سنة، تؤيد النتائج استنتاج الدراسة السابقة، مما يشير إلى أن المحيط الحيوي قد نشأ قبل حوالي 4.4 مليار سنة، وفقا لScience News.

وقال المؤلفون "حتى في منطقة الدهر الجهنمي، فإن صفائح الذائبة لها تأثير ضئيل على قابليتها للسكن لأن أوقات التبريد قصيرة مقارنة بفترات إعادة الظهور، مما يسمح بإعادة بناء المحيط الحيوي تحت سطح الأرض عن طريق تسلل المياه الجوفية بين القوى الساحقة الرئيسية"، ولذلك فإن تحت سطح الأرض هو دائما منطقة صالحة للسكن في مكان ما، وإنتاج البخار العالمي أو سيليكات بخار الجو هي السبل الوحيدة المتبقية لتعقيم السطح في وقت مبكر عن طريق القصف ".

وأوضح الكاتب الرئيسي روبرت غريم ل Science News: "قد تكون الظروف قاسية مقارنة بالعالم الذي نعرفه اليوم، ولكن بالنسبة للحياة الميكروبية تحت السطح،" لم يشر يوم عادي ​​في الدهر الجهنمي إلى الموت," في حين أن هذا لا يعني أن هناك بالتأكيد حياة، فيقول الباحثون أنه يشير إلى أنه يمكن أن تكون الحياة موجودة حتى في بيئة "الجحيم" في الدهر الجهنمي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca