آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

إناث الحيتان
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة إلى إن سن اليأس يعتبر وسيلة للحد من النزاعات بين الأمهات وبناتهن وذلك بالنسبة لفصيلة "الحيتان القاتلة" ونفس الشيء يمكن أن يكون صحيحًا بالنسبة للبشر، فنحن  نعرف القليل فقط عن قدرة الحيتان القاتلة على البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة  بعد وصولها إلي سن اليأس.

وعلى الرغم من أن هناك 1.5 مليون نوع من الحيوانات على كوكبنا، إلا إن هناك ثلاثة أجناس فقط يمرون بفترة انقطاع الطمث – هم البشر والحيتان المرشدة والحيتان القاتلة.
انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

وأشار باحثون من جامعة إكستر أنه عندما تتكاثر الإناث المسنة، في الوقت الذي تتكاثر فيه بناتهن، فإن صغار الحيتان "العجول" يكونوا أكثر عرضة للموت، وهذا يعني أنه من المفيد من الناحية التطويرية للإناث كبار السن أن يتوقفن عن الإنجاب، والاستثمار في مساعدة أفراد الأسرة الأصغر سنًا على النجاح.

وقال دارين كروفت، الذي قاد الدراسة: "إن إناث الكثير من الأنواع الحية يتصرفن كقادة في المراحل المتأخرة من العمر".

وأضاف: :إن درستنا الجديدة توفر الآلية التي يمكن أن تفسر لماذا تتوقف الإناث الكبيرة في السن عن التكاثر – الأمر الذي يفقدهم المنافسة الإنجابية مع بناتهم"، فعادة ما تبدأ إناث الحيتان القاتلة في التكاثر قبل سن الـ15عام، وتتوقف في سن 30 أو 40عامًا. على الرغم من إن هذه الحيوانات تعيش عادة أكثر من 90 عامًا.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الإناث الأكبر سنًا تلعب دورًا قياديًا هامًا في الأسرة، ولكن هذا وحده لم يفسر السبب في أنها تتوقف عن الأنجاب في سن مبكر.

واقترح الباحثون أن الصراع بين الأجيال، المعروفة باسم "صراع الإنجاب" يمكن أن يوفر تفسيرا لذلك، وباستخدام مجموعة بيانات فريدة من نوعها على المدى الطويل في مناطق حياة الحيتان القاتلة في شمال غرب المحيط الهادئ، أكد الباحثون أن الإناث الأكبر سنا أكثر ارتباطا بمجموعة أقاربهم من الإناث الصغيرات.
انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

ويشير الباحثون إلى أن هذا الخلل بين الأجيال يعني أنه عندما تتكاثر الإناث الأكبر سنا والأصغر سنا في نفس الوقت، فان عجول إناث الجيل الأكبر سنا يكن أكثر عرضة للوفاة بقدر 1.7 من نسبة تعرض عجول الإناث الأصغر سنا للوفاة.

وبالمثل، فمن الأفضل للإناث القديمة للمنافسة أقل، وتتعاون أكثر، وتشير هذه النتائج إلى أن انقطاع الطمث تتطور وفقا لكلا من الحاجة الى التعاون والصراع في المجموعات العائلية، وهذه النتائج لا تنطبق فقط على الحيتان القاتلة، ولكن أيضا تنطبق على البشر.

وقال السيد كروفت: "تشير أبحاثنا إلى أن انقطاع الطمث في كل من الحيتان القاتلة والبشر على الأرجح تطور لأسباب مشابهة جدا والتي هي مزيج من الفوائد التي تعود إلى ما يمكن أن تقدمه  النساء المسنات لأبنائهم وأحفادهم في المراحل المتأخرة من العمر.

ويعتزم الباحثون الآن لاستخدام طائرات بدون طيار لإمعان النظر في التفاعلات السلوكية بين الحيتان القاتلة.

وقال كروفت: "نريد أن نفهم كيف يتصرف كلا من الإناث الكبار والصغار بطرق تؤثر على بقاء صغارها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca