آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لأنها مشبَّعة بالأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي

علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة الآكلة للحوم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم

القردة المتطورة الآكلة للحوم
واشنطن - يوسف مكي

قدم العلماء اكتشافًا جديدًا بشأن حمية الشمبانزي الغذائية، وقاد أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة ولاية أريزونا، إيان غيلبي، فريقًا اكتشف أن الحيوانات تكون ممنهجة عندما تصطاد قرود الكولومبي الأحمر، وعلى وجه التحديد، اكتشف الفريق أن الحيوانات تبدأ في أكل أدمغة الصغار عند اصطيادهم لتلك الحيوانات، وقد تكون هذه العادة الشنيعة مرتبطة بالجودة الغذائية للدماغ، وفقًا للباحثين- وربما اتبعت أسلاف الإنسان الأوائل مسارًا مماثلًا.

- توصل الفريق أن الشمبانزي يتناول الدماغ أولًا لفائدته الغذائية

فحص الباحثون لقطات لقرود الشمبانزي في حديقة جومبي الوطنية في تنزانيا للتعرف على الطرق التي تتناول بها هذه الحيوانات اللحوم، ومن خلال فحص أشرطة الفيديو للشمبانزي، اكتشفوا أن الحيوانات تأكل أدمغة الصغار والمراهقين والأحداث أولًا, وقد أدى ذلك إلى أن يتساءل غيلبي عن سبب أكل الحيوانات لبعض أجزاء الجسم أولاً، وقد توصل إلى النتيجة بشأن القيمة الغذائية لأجزاء معينة من الجسم، وأخبر ناشيونال جيوغرافيك "نميل إلى القول إن اللحم هو لحم، لكننا نعرف أن تركيبة المغذيات تختلف، فالجثة كلها قيّمة لكن الدماغ ذو قيمة خاصة.

- لا تتناول الشمبانزي أدمغة الحيوانات الكبيرة حيث تضطر لكسر جماجمهم للوصول إليهم:

يمكن أن يكون لتوجه الشمبانزي مباشرة إلى أدمغة الصغار له علاقة بإمكانية الوصول إليه: فدماغ قرود الكولومبوس الكبار ليس من السهل الوصول إليه لأن الحيوانات المفترسة ستضطر إلى تكسير جماجم بشكل كامل للوصول إليهم, فإذا كان أحد القرود يحاول أن يقتل قردًا بالغًا فقد لا يتمكن من الوصول إلى أدمغته قبل أن يخطف الشمبانزي المتنافسة الفريسة منه, وهذا يمكن أن يفسر لماذا الشمبانزي في غومبي يذهب للجذع أولًا عند اصطياد قرد بالغ, وقالت جيل برويتز، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة ولاية تكساس، لـ "ناشيونال جيوغرافيك": قد تكون هذه واحدة من أولى الدراسات الكمية بشأن كيفية تناول عنصر الفريسة بالضبط من قبل الشمبانزي", وتدرس برويتز الشمبانزي في السنغال، وقالت إنها شهدت سلوكًا مشابهًا هناك," لقد راقبت الشمبانزي تأكل رؤوس حيوان الجلاجو أولاً",  ولعل أحد الأسباب التي تجعل الحيوانات تستهدف الأدمغة هي أن الأدمغة هي مصدر الأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي, وقالت برويتس إن هذا الميل يرتبط بالتغذية، لكن الباحثين لا يزال لديهم أسئلة بشأن هذه الممارسة.

- تشترك القردة العليا والإنسان في تناولهم للحوم والأطعمة الدسمة

لكن الباحثين يعتقدون أن هذه العادة، التي تأتي من نوع قد يشترك فيه البشر سلفًا مشتركًا، من المحتمل أن تتحدث عن التطور البشري, فقالت برويتس: واحدة من أفضل الطرق لدينا لفهم القردة العليا في وقت مبكر هو استخدام الشمبانزي كنموذج, إن الحصول على أوضح صورة لصيد الشمبانزي يمكن أن يسمح لنا بالتنبؤ بالكيفية التي ربما يكون قد تصرف بها الإنسان الأوائل, وقال جيلبي إن العمل الجديد يوحي بأن هذا الاتجاه ربما كان مدفوعًا بالحاجة إلى تناول الأطعمة الدسمة."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca