آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بفعل نظام الضغط العالي القوي فوق بحر تسمان

موجة الحر البحرية تُخلّف أضرارًا كبيرة في نيوزيلندا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موجة الحر البحرية تُخلّف أضرارًا كبيرة في نيوزيلندا

موجة الحر البحرية تُخلّف أضرارًا كبيرة في نيوزيلندا
ويلينغتون ـ خليل شمس الدين

تواجه منطقة الشمال في ولاية كوينزلاند الأسترالية عملية تنظيف واسعة النطاق بعد أن ضربتها الفيضانات الغير متوقعة، وبعد تحول الطقس كليًا في بحر تسمان خلال فصل الصيف.

وقد ارتفعت درجة حرارة سطح المحيط إلى أعلى من المتوسط للسنة الثانية على التوالي ، بفعل نظام الضغط العالي القوي فوق بحر تسمان ، مما شكل موجة حرارية بحرية ، وأحدث دمار ، وقدم لمحة عن النظام البيئي البحري الجديد، و أصبحت موجات الحرارة البحرية العالمية أكثر تكرارا وأطول أمدا وتؤثر على التنوع البيولوجي، وفقا لبحث جديد نشر في مجلة " نانشور كلاميت تشانج "هذا الأسبوع.

دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا

وقد تسببت موجه الحر البحرية والتي اندمجت مع موجة حر أرضية في صيف عام 2017-2018 ، في إحداث ضرر بالغ  حيث وجد العلماء أن الظاهرة المتطرفة تسببت في خسارة غير مسبوقة للجليد في جبال جنوب نيوزيلندا ، كما أحدثت تغيرات في مواسم حصاد محصول العنب، كما تسببت في تعطل النظم الإيكولوجية البحرية بما في ذلك فقدان موائل الأعشاب البحرية، وتغيرات موسم الصيد.و في هذا العام، فقد أفاد المعهد الوطني للبحوث المتعلقة بالمياه والغلاف الجوي في نيوزيلندا بأن درجات حرارة سطح البحر في تسمان قد زادت مرة أخرى، مما قد يسبب المزيد من الآثار السلبية .

ويقول عالم الأبحاث التابع لهيئة البحوث الأسترالية أليستر هوبداي عادة ما يتم تجاهل موجات الحر البحرية حتى  تضربنا وهنا يستحيل تجاهلها، و تحدث موجة الحر البحرية تزاد درجة حرارة المحيط عن المعتاد في بفعل تسخين أشعة الشمس للمياه السطحية أو بسبب المياه الدافئة التي تأتي عبر تيارات المحيط - أو كلاهما.

يوضح هوبداي: "توفر موجات الحرارة البحرية نافذة في ما ستبدو عليه محيطاتنا في المستقبل ، وهذا هو السبب في أهمية تتبعها" ويضيف "في عام 2015 ، شهدت نيوزيلندا أطول موجة حرارية بحرية وأكثرها كثافة على الإطلاق. بالنسبة للبعض ، كانت الأخبار جيدة - لانها أسقطت أنواعًا إستوائية من الأسماك مثل أسماك الماكريل  وأسماك النهاش" .

أما على صعيد الاستزراع المائي والسمكى ، فقد تسببت في تفشي الأمراض في مزارع المحار ، وتسببت في اضطرابات في استزراع سمك السلمون ووفيات الأبالون على طول الساحل.

قد يهمك ايضا : ارتفاع درجات الحرارة في أستراليا يُجبر الكنغر على البحث عن الماء

دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الحر البحرية تُخلّف أضرارًا كبيرة في نيوزيلندا موجة الحر البحرية تُخلّف أضرارًا كبيرة في نيوزيلندا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca