آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة

دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر

حيوان قنديل البحر
واشنطن - رولا عيسى

أظهرت دراسة حديثة أن أي شخص تم لسعه من قبل عن طريق قنديل البحر، يكون على الفور قادرًا على تذكر الألم المروع، الذي تسببة لسعة هذا المخلوق، وبحسب موقع بريطاني، تشير النتائج إلى أن قنديل البحر يستخدم "المحاقن" عالية الطاقة لضخ السم إلى ضحاياه بسرعة مذهلة تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة.

ودرس باحثون من معهد إسرائيل للتكنولوجيا آلية اللدغة من قنديل البحر البدوي - قناديل البحر الأكثر شيوعًا في إسرائيل، وتهاجم تلك الحيوانات فريستها - عادة العوالق - وتدافع عن أنفسها مع الخلايا اللدغة التي تحتوي على المحاقن التي هي في الواقع سهام السم، وعلى الرغم من أنها لا تملك العينين، ولا الأذنين، أو حتى العقول، فقد بقيت تلك الأنواع على قيد الحياة لمدة 600 مليون سنة، مع عدم وجود تغييرات في تطورها تقريبا، وهي من بين معظم المخلوقات المعقدة القديمة التي لم تتعرض للانقراض.

وقال البروفيسور أوري شافيت، الذي قاد الدراسة: "إن قنديل البحر يهاجم فريسته أو عدوه عن طريق حقن مادة سامة عن طريق آلاف المحاقن المجهرية الموجودة على كل مخالبها، وأضاف "تقع المحقنة داخل الخلية اللزجة ويتم تعبئتها داخل كبسولة كروية حوالي 10 ميكرون في القطر".

وتابع "استجابة للتغيرات الكيميائية في البيئة أو الاتصال الجسدي، يزيد الضغط داخل الكبسولة ويتم إخراج الإبرة في تسارع هائل من أكثر من 50 مليون  متر في الثانية الواحدة - مائة أضعاف تسارع رصاصة بندقية"، وهو يعادل الضغط اللازم لضخ مياه إلى أعلى بناية عالية يصل طولها إلى 1.5 كيلومتر.

ووفقًا لما ذكره الباحث ، تمار لوتان، مؤلف آخر  للدراسة، تستخدم النتائج للبحث عن سبل لجعل لدغات قناديل البحر مفيدة بالنسبة لنا، وتنتج شركة "نيداريا" ، المراهم الواقية من الشمس، وهو مصمم أيضا لحمايتك من قناديل البحر، وتعمل مختبرات خليج مونتيري على تصنيع مادة هلامية تستخدم العمود الفقري من شقائق النعمان البحر لتقديم العقاقير الطبية، للوقاية من لدغات القناديل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca