آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن الرماد البركاني المنبعث كان مكهربًا

باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815

الرماد البركاني
لندن - ماريا طبراني

أكد باحث بريطاني، الأربعاء، إن هزيمة نابليون عام 1815 تعود جزئيًا إلى الرماد المتناثر من تفجر بركان في إندونيسيا، الذي أدى إلى خلق ظروف جوية سيئة في كل الكرة الأرضية، ويعزو المؤرخون نجاح الحلفاء في هزيمة نابليون في معركة واترلو في شهر يونيو/ حزيران من ذلك العام، إلى هطول الأمطار وازدياد الطين في الأرض.

وتفجر بركان "جبل تامبورا" في جزيرة سمباوة الإندونيسية، قبل شهرين من المعركة التي غيرت تاريخ أوروبا مسببا هلاك 100 ألف نسمة وظروفًا جوية لم تشهدها الكرة الأرضية، حيث لم تشهد فصل الصيف فيها عام 1916.

ويقول الدكتور ماثيو جينغ الباحث في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، إنه اكتشف أن الرماد البركاني المنبعث من البركان كان متكهربًا، مما أدى إلى إحداث دورة قصيرة في التيار الكهربائي المار في طبقة الآيونسفير، وهي الطبقة الموجودة في المستويات العليا من الغلاف الجوي المسؤولة عن تكون الغيوم.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة "جيولوجي"، قال جينغ الباحث في قسم علوم الأرض في الجامعة، إن هذه النتائج قد تؤكد الصلة المفترضة بين تفجر البركان وهزيمة نابليون، وأضاف أن تفجر بركان تمبورا أدى إلى إحداث دفقة من الغيوم قادت إلى هطول أمطار غزيرة في أوروبا.

وتقول نتائج البحث إن الرماد البركاني، اندفع إلى ارتفاعات عالية جدًا أكثر من المتوقع إلى نحو 100 كلم فوق سطح الأرض، وقال الباحث البريطاني إن علماء الجيولوجيا كانوا يعتقدون في السابق أن الرماد البركاني ينحشر في الطبقات الدنيا للغلاف الجوي لأن غمامات الرماد ترتفع ببطء، إلا أن دراستي تظهر أن الرماد يمكن أن ينطلق إلى الأعالي بفعل قوى كهربائية.

وأظهرت سلسلة من التجارب أن قوى الكهربائية المستقرة بمقدورها رفع الرماد إلى مواقع عالية جدًا، وأن دقائق الرماد المتكهربة التي يقل قطرها عن 0.2 ميكرون (الميكرون = 1 من المليون من المتر)، يمكن تصل إلى طبقة الآيونسفير التي تمتلئ بالجسيمات المشحونة، وقال الباحث البريطاني إن نتائجه تتطابق مع السجلات التاريخية لحالة الطقس الناجمة عن تفجر البراكين الأخرى في أزمان أخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815 باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هزيمة نابليون عام 1815



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca