آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكنها الدوران برأسها في بعض الأحيان أيضًا

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية

القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية
طوكيو ـ مني المصري

وجدت دراسة جديدة أن هناك نوع من القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية يمكنها الالتفاف برأسها في بعض الأحيان؛ ليصبح وجهها في وجه قوقعة أخرى، حيث أن بعضها لديها قدرة على الالتفات إلى اليمين فقط، وهناك من لديه القدرة على الالتفات إلى اليسار فقط، من خلال وجود لفائف على جسمها الخارجي، وأكدت أن القواقع التي تلفت إلى اليسار أو اليمين فقط تجد صعوبة في التزاوج الطبيعي، لذلك تلفت وجها لوجه.

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية

ومع ذلك كشفت بحوث جديدة أن هناك بعض الأنواع من هذه القواقع يمكنها التغلب على هذا الحاجز عن طريق التواء أعضائها التناسلية والسماح بالتزاوج وجها لوجه، حيث كان يعتقد العديد أن هذه القواقع سواء من تلفت يمنيا أو يسار فقط، هما نوعان منفصلان؛ لأن تشريح صورة المرآة كانت توضح أنه من المستحيل بالنسبة لهم التزاوج، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة يقودها باحثون من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، وجامعة توهوكو، في اليابان، أن بعض هذه القواقع قادرة على تحريف أعضائها التناسلية ووضعها في المكان المناسب، لتتمكن من التزاوج وجها لوجه.

وحلل الباحثون جينات القواقع الحلزونية وقارونها، مما كشف عن أوجه التشابه الجيني بين هاذين النوعين، حيث يقول الفريق " لقد فوجئنا أن هذه القواقع يمكنها التزاوج في بعض الأحيان، وهو ما كان ضد توقعاتنا، وهذا كان بالأدلة من خلال الحمض النووي، وفي السابق رأينا أن هذا التزاوج كان مستحيلا وفقا لصورة مرآة التشريح"، فيما أشار الدكتور أنغوس دافيسون، الباحث في الجامعة بقوله "أظهرنا أن التزاوج والحركات الجينية بين النوعين أمر نادر الحدوث، ولكنه حدث بالفعل بينهما، وأتضح أن مشكلة التزاوج هي أساس سلوكية، لأنها تتطلب فقط التواء العضو التناسلي، وليس بسبب عدم التوافق الجسدي"، كما أضاف البروفيسور ساتوشي شيبا، من جامعة توهوكو " لقد فوجئنا بهذه النتائج، حيث تزاوج هذه القواقع اليابانية، وهذا له أثر كبير على الجينات الكامنة".

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية

وتصنف القواقع بشكل عام في بعض الأحيان على أنها تعتمد في عملية التزاوج على القذف، وبالتالي يؤثر ذلك على النوع الحلزوني، بينما أوضح الدكتور دافيسون " أن المزيد من بحوث الاختلال الطبيعي بشأن القواقع يمكن أن توفر الفرصة لتطوير فهم كيفية عمل أعضائها التناسلية، ولماذا لا تنجح هذه العملية في بعض الأحيان"، والانعكاس المتناوب بين القواقع الحلزونية اليابانية يقدم واحدة من أفضل الفرص للباحثين للتحقق من إمكانية اختلاف النوعين، ومقارنتها بالدراسات السابقة والتي كانت ذات نتائج مغايرة للحالية.

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية

وكان هناك دراستان مختلفتان بشأن الحمض النووي لنفس القواقع، للتأكد من تاريخ تطور العلاقات الوراثية بينهما، ولكن هذه الدراسة الجديدة استخدم فيها الباحثون شبكة من مصادر الرخويات في اليابان للتحقق من أدلة التزاوج المحملة بين هذين النوعين، وكشفت خمس حالات أن الأمر يعتمد على السلوك، فيما استخدم الباحثون طريقة قوية لدراسة الحمض النووي للقوقعين، وكشفوا أن هناك حركات جينية بينهما، وفي المستقبل يود الباحثون استخدام الطريقة نفسها على بعض الحيوانات الأخرى، بما في ذلك على البشر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج بالتواء أعضائها التناسلية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca