آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر
واشنطن- الدار البيضاء اليوم

ينتشر أكثر من 3 آلاف نوع من أنواع البعوض في الطبيعة حول العالم، لكن قلة لقلة منها تستطيع تعقب البشر وتختص بامتصاص الدماء البشرية.قالت كارولين ماكبرايد، الأستاذة المساعدة في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة "برينستون" لعلوم الأعصاب في معهد نيوجرسي بأميركا: "في بعض الحالات التي تطورت فيها البعوضة التي تلدغ البشر أصبحت من خلال هذا التطور نواقل مرضية سيئة"، لهذا السبب حاولت الباحثة معرفة الطريقة التي يستطيع من خلالها البعوض تتبع البشر.

البعوض يشم البشر
وأشارت ماكبرايد، التي تركز في دراساتها المخبرية على أنواع البعوض التي تطورت لتلدغ البشر على وجه التحديد، إلى أن البعوض "يختار في الغالب ما يعضه بناءً على الرائحة"، بحسب "سي إن إن".وبينت الباحثة أن إناث البعوض تمتص الدم لأنها تحتاجه لإنتاج بيضها، وأن معرفة الطريقة التي تستطيع من خلالها أنثى بعوض التي تحمل المرض شم الإنسان وتجاهل الحيوانات الأخرى، كان سؤال رئيسي بالنسبة لها.وبدوره، قال كريستوفر بوتر، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في مركز "البيولوجيا الحسية" بجامعة "جونز هوبكنز"، إنه بمجرد أن "يصبح هذا معروفا بشكل أفضل، يمكن صنع مواد طاردة أكثر فاعلية أو طُعم لإغراء البعوض وإبعادها عن البشر".وأكد بوتر الذي يدرس نوع بعوض أخر يمتص الدماء البشرية والتي تحمل مرض الملاريا أنه "إذا تمكن العلماء من التحكم في حاسة الشم لدى البعوض يمكننا التحكم فيما يفعله"، على حد قوله.

بحث العلماء بين مجموعة من العينات البشرية التي تتبعها البعوض واستطاع تمييزها، ورصدوا وجود شي واحد مشترك لدى جميع البشر، أكد العلماء أنه مركب واحد وبسيط موجود بشكل وفير في جلد الإنسان.وبحسب العلماء، فإن حمض "الديكانال"، وهو حمض موجود فقط لدى البشر، وهو الذي يساعد البعض على تتبع الإنسان ورصده.وبهدف معرفة كيفية قيام البعوض بذلك، قام العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا "حتى يتمكن العلماء من فتح رؤوسها الصغيرة" وتم وضعها تحت المجهر وتمكنوا من مشاهدة السيالات العصبية تنطلق عند تعرض البعوض لرائحة الإنسان والحيوان.علم فريق البحث أن البعوض يحتوي على حوالي 60 نوعًا مختلفًا من الخلايا العصبية التي تستشعر الروائح، وذلك عندما نظروا في أدمغة الحشرات، لكنهم لاحظوا أن الإشارات كانت هادئة لدى أغلبها، إلا نوعين فقط من الخلايا العصبية، التي يتوقع العلماء أنها المسؤولة عن شم رائحة الإنسان.

قد يهمك ايضا

تعرَّف على الحالة الأخطر للدغة البعوض على صحة الإنسان

اكتشاف جيفة عمرها 12 ألف عام لوحيد القرن الصوفي في سيبيريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca