آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

صورة ارشيفية لغراب
برلين-الدارالبيضاءاليوم

من خلال قياس إشارات الدماغ، أثبتت مجموعة بحثية ألمانية لأول مرة أن الغربان يمكنها التذكر مثل البشر، وعبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه، تمكنت المجموعة البحثية التي يرأسها الدكتور أندرياس نيدر من قسم فسيولوجيا الحيوان بمعهد علم الأعصاب بجامعة توبنغن، من إظهار أن الغربان قادرة على التذكر، وهو نوع من الوعي لم يُشاهد إلا في البشر والرئيسيات الأخرى، التي لها هياكل دماغية مختلفة تماماً عن الطيور.

وبالنسبة للبشر وأقرب أقربائنا في المملكة الحيوانية، الرئيسيات غير البشرية، فإن القدرة على تذكر الأشياء بوعي موضعها في القشرة المخية، وعلى مدار سنوات عدة، تساءل الباحثون عما إذا كانت الحيوانات التي لديها أدمغة هيكلها مختلف تماماً، دون قشرة دماغية، تتمتع أيضاً بإدراك واعٍ.ولم توجد بيانات عصبية تجريبية تجيب عن هذا السؤال، ولكن الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «ساينس»، تقدم أول بيانات عصبية تجريبية، تشير إلى امتلاك الغربان قدرة على التذكر.

وخلال الدراسة قام علماء جامعة توبنغن بتدريب اثنين من الغربان على أن يشيروا إلى ما إذا كانوا قد رأوا منبهاً على الشاشة عن طريق تحريك رؤوسهم.وكانت المنبهات التي قدمت خلال التجارب المختلفة إما أرقاماً ساطعة أو باهتة، وكانت الغربان تشير بشكل موثوق إلى وجود أو عدم وجود هذه المنبهات، وكانت المفاجأة أن درجة السطوع لم تؤثر على الاستجابة، حيث حدثت استجابة للمحفزات الخافتة مثل الساطعة.

وبينما استجابت الغربان للمنبهات البصرية، سجل الباحثون في الوقت نفسه نشاط الخلايا العصبية الفردية في الدماغ، وعندما أبلغت الغربان عن رؤيتها شيئا ما، كانت الخلايا العصبية نشطة في الفترة بين عرض المنبه والاستجابة السلوكية، وإذا لم يدركوا المنبه، فإن الخلايا العصبية تظل صامتة.ويقول نيدر في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة توبنغن بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذا يعني أن أصول الوعي أقدم بكثير وأكثر انتشاراً في مملكة الحيوان مما كان يُعتقد سابقاً، حيث عاش آخر أسلاف البشر والغربان قبل 320 مليون سنة، ومن الممكن أن يكون وعي الإدراك قد نشأ في ذلك الوقت وتم تناقله منذ ذلك الحين».ويضيف: «السيناريو البديل هو أن وعي الإدراك قد حدث بشكل مستقل تماماً في هذه الأنواع ذات الصلة البعيدة».

وقد يهمك ايضا:

اكتشاف علمي كبير يُمهِّد لفهم تعقيدات الدماغ البشري للمرة الأولى

باحثون يكشفون عن مسارات جديدة تؤكد تأثير الضوء على سلوكنا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca