آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها

السلطات البريطانية
لندن _ الدار البيضاء اليوم

تتحرك السلطات البريطانية صوب إعدام الببغاوات البرية التي صارت من المعالم الأساسية في العديد من المدن في كافة أرجاء إنجلترا حيث إنها باتت تشكل تهديداً على الحياة البرية المحلية، حسبما أفادت التقارير الإخبارية الأخيرة. ولقد ارتفعت أعداد الطيور ذات الألوان الخضراء الزاهية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل السكان يطلقون عليها مسمى «سناجب السماء الرمادية»، في وسط المخاوف المتصاعدة بأن يؤدي وجودها وكثافة انتشارها إلى القضاء على الأنواع الأخرى من الطيور، بما في ذلك فصيلة من الخفافيش النادرة، حسب صحيفة (الميترو) اللندنية. وينظر المسؤولون المحليون حالياً في عملية إعدام محتملة، وهي المرة الأولى من نوعها التي يجري فيها استهداف تلك الببغاوات، وفقاً لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية. وأفادت المصادر

الحكومية للصحيفة أن المناقشات ما زالت جارية بشأن النظر في الأمر بإعدام الببغاوات غير أنه لم يتم اتخاذ قرار حقيقي في أمرها حتى الآن. هذا، ولقد وصلت الأنواع الأولى من تلك الطيور إلى المملكة المتحدة للمرة الأولى في أواخر القرن التاسع عشر، غير أن أعدادها لم تبلغ حد الانتشار الكبير على النحو المشهود راهناً إلا في العقود الأخيرة. ولقد ارتفعت أعداد الببغاوات بنسبة 1.455 في المائة في الفترة ما بين عام 1995 وحتى 2015. ويوجد الآن ما يقرب من 50 ألف طائر منها في البرية داخل المملكة المتحدة. ومنذ أن استوطنت تلك الطيور أماكنها في حدائق لندن المختلفة، وصل انتشارها أيضاً إلى مختلف المدن الأخرى في المملكة المتحدة، بما في ذلك أكسفورد، وبرمنغهام، ومانشستر، وحتى غلاسكو في أسكوتلندا - فيما يعد أكبر قطيع منها في ا

لمنطقة الشمالية من العالم. ويشعر الخبراء المعنيون بالقلق الكبير من أن يؤدي انتشار تلك الطيور - المعروفة باسم الحمام الفاخر - إلى القضاء على أنواع أخرى من الطيور بسبب تنافسها الشديد على الأعشاش والطعام. ومن المعتقد أن كافة الطيور الأخرى من فصيلة «نقار الخشب»، و«الزرزور»، و«خازنات البندق»، التي تعاني معيشياً من الارتفاع السريع في أعداد الببغاوات. ويعتقد أن إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في المملكة المتحدة تفكر راهناً في إعدام الببغاوات عند وصولها إلى مناطق جديدة من البلاد، بدلاً من اقتلاعها تماماً من أماكن إعاشتها القديمة. وتقول الأسطورة الحضرية الشائعة إن الببغاوات كانت قادرة على الازدهار والانتشار في البرية بعد فرارها من موقع تصوير فيلم «الملكة الأفريقية» من إنتاج عام 1951. وهناك نظرية أخرى تتعقب بدء ظهور الببغاوات إلى شقة الموسيقار جيمي هندريكس في شارع كارنابي في ستينيات القرن الماضي. ولقد جرى دحض كلا النظريتين من قبل العلماء الذين يعتقدون بأن غزوة الطيور الراهنة ترجع إلى عدد من الببغاوات الأسيرة التي تم إطلاقها أو فرارها من الأسر في فترة ما من القرن الماضي.

قد يهمك ايضا

لندن تغلق 40 محطة مترو وتقلص حركة الحافلات

السلطات البريطانية تتهم رجل حاول إفساد لوحة بيكاسو في أحد معارض لندن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca