آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعطاء الطالب فكرة عن التقويم الصيني وجذوره

نصائح مختلفة إلى المعلمين للمساهمة في تدريس سنة القرد الصينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نصائح مختلفة إلى المعلمين للمساهمة في تدريس سنة القرد الصينية

سنة القرد الصينية
بكين ـ مازن الأسدي

يحتفل الصينيون ببداية سنة القرد القمرية في 8 شباط/فبراير، وبما أن السنة الجديدة حلت على الجميع، فلا بد من إعطاء الطلاب فكرة عن ثقافة جديدة، وتعتبر الثقافة الصينية مثالية لهذا الأمر.

 

ويمكن أن تشمل خطة التعليم للصفوف الابتدائية دروس تفصيلية تبحث في تاريخ مهرجان القرد والمهام الإبداعية التي يقوم بها الصينيون مثل صانعة الورق وأقنعة الأوبرا والفوانيس التقليدية القديمة أو مشروع بحثي عن أنواع القرود المعرضة للانقراض مثل القرد أفطس الأنف.

 

وإعطاء الطلاب فكرة عن التقويم الصيني وجذوره في أسطورة سباق السباحة بين الحيوانات التي سميت السنين والأشهر على أسمائها، وعندما يفهم الطلاب القصص يمكنهم البدء بابتكار قصصهم الخاصة التي يتوجب عليهم من خلالها تقديم سلسلة من الحقائق عن القرود.

 

ويستطيع المعلم حث الطلاب على كتابة الشعر الذي يعتبر من التقاليد الصينية، وسؤالهم عن الفائدة المالية للاحتفال فضلا عن سلسلة من الكتابات التي سينتجونها استنادا الى بروج الحيوانات الصينية، ويقدم المجلس البريطاني الثقافي للمدارس الابتدائية في بريطانيا مجموعة من الموارد التي ستساهم في تعليم الطلاب عن السنة الصينية من خلال ملصقات تساعدهم على الفهم ولتزيين غرف الصف، وإرشادهم حول الحياة المدرسية في المرحلة الابتدائية في الصين، والروتين اليومي للممارسات الصباحية للطلاب، وتعلم اساسيات الخط الصيني.

 

ولنفس الهدف لدى طلاب المرحلة الإعدادية يقدم المجلس الثقافي للمدارس مجموعة من الفيديوهات التي تحاكي الموسيقى الأسطورية الصينية التي تحكي قصة سنة القرد منها الذي انتج في عام 2007 تحت عنوان رحلة إلى الغرب، المقتبس من رواية تحمل نفس العنوان، اضافة لمجموعة من القصص القصيرة لدبيلو دبليو جاكسون والتي تعود لعام 1902 عن نفس الموضوع والمرفق معها سلسلة من اسئلة الفهم والاستيعاب حول القصص.

 

ويتيح فيلم كابتف ستوري فهم لقصة سنة القرد مع القليل من الزيادة والحذف في الجانب التاريخي، من خلال شخص يدعى سيريل جونز والذي يروي الفترة التي قضاها كجندي في الشرق  الأقصى أثناء الخرب العالمة الثانية، والذي أنقذه فيها من الموت قرد، ونشأت على اثر الحادثة صداقة بين سيريل والقرد، وتعرض القصة بطريقة فنية وإبداعية رائعة من حقبة الحرب العالمية الثانية.

 

ويقدم المركز أيضا دليل تعريفي حول الفن الصيني، مستكشفًا المواد الذي استخدمها الصينيون على مر العصور، فضلا عن أساليب الزخرفة التقليدية الملفتة للنظر، ويمكن أن يقوم التلاميذ ببعض هذه الزخارف على الشمع، وفي النهاية يستطيع المعلم أن يعطي مقدمة بسيطة عن لغة المنادرين الأصلية للصينيين من خلال كتيب من جامعة مانشستر للتحيات والعبارات المفيدة والأرقام وأفراد الأسرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح مختلفة إلى المعلمين للمساهمة في تدريس سنة القرد الصينية نصائح مختلفة إلى المعلمين للمساهمة في تدريس سنة القرد الصينية



GMT 06:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف طالب "كونغ فو" يلعبون في مهرجان صيني

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca