آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حاوية أغراض تصرخ لتحرج حاملها في الأماكن العامة

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق
لندن ـ كاتيا حداد

ابتكر طلاب دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار، يمكن أن يحملها الجنسان، وتصرخ الحقيبة بصوت أعلى من صوت "كوكني" في حالة إخراج بطاقة الائتمان منها.
 وأصبح من الممكن السيطرة على مدمني التسوق وتثبيطهم بوضع بطاقة الائتمان الخاصة بهم داخل حقيبة ذكية جديدة يمكنها أن تنهرهم بين العامة والصراخ فيهم عندما يخرجون البطاقة منها.

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

 وكان الطلاب: ليان فيتشلر، وكريستي سيندون، ورفيقتهما سميث، وضعوا تصميمًا لحقيبة تلائم الجنسين، أثناء دورة تدريبية عن التصميمات في كلية جوردانستون في دوندي.

 وتسأل الحقيبة الجلد بنية اللون حاملها: هل تحتاج هذا حقًا؟ بصوت كوكني الذكوري الذي يصبح أعلى وأكثر إلحاحًا عندما يتم استخراج بطاقة الائتمان من الحقيبة.

 وتحتوي الحقيبة على رسائل صوتية، ومن ضمنها: "أنت تسحب من رصيدك على المكشوف"، ويرتفع صوتها استخراج البطاقة منها. وتحتوي الحقيبة على جهاز استشعار يمكنه استكشاف استخراج مرتديها لبطاقة الائتمان خارجها.

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

 وأوضح مصم المنتج الطالب ليان: "كنا شغوفين باختراع تصميم فعّال يقدم نقلة جديدة، وقمنا بعمل التصميم المستدام وذلك يهدف إلى الحد من النفايات الخاصة باستهلاك الناس، فنحن نعيش في مجتمع استهلاكي نريد فيه أن نشتري المزيد فالمزيد دائمًا".

 وأضاف ليان: "يهدف المشروع إلى جعل الناس يفكرون فيما يمتلكونه فعليًا وإذا ما ما كانوا بحاجة لشراء المزيد، فالاستهلاكية هي ما تروجه لنفسك كأشياء مفضلة، والحقيبة تفعل العكس بإحراجك في الأماكن العامة، إنه تصميم لحقيبة تخلق مناقشة ذات معنى، وهي ليست للبيع".

وتنتسب الأصوات الخاصة بالرسائل التثبيطية إلى مايك بريس بروفيسور سياسة التصميم في كلية جوردانستون.

 وذكر كريستي (21 سنة): "تشاركنا في هذا المشروع بشكل متساو، حيث عملت على نغمة الصوت الخاص بالحقيبة، وكان لا بد أن يبدو صوتًا لشخص متضايق ولكنه صديق مألوف في نفس الوقت، فدائمًا ما ننفق أموالًا دون الحاجة لذلك، وكان من قبيل المصادفة أن نتحدث عن هذا المشروع مع قرب حلول عيد الكريسماس، ولكن الإسراف في الإنفاق أصبح جزءًا من حياتنا في هذه الأيام على العموم.

 وأكد رفيقتهما التي شاركت في التصميم الأولي وخياطة الحقيبة أن المنتج حاز على الاهتمام بشكل إيجابي، وقالت: "أعتقد أن رسالتنا وصلت بشكلٍ جيد، وأصبح الناس قادرين على أن ينظروا إلى مشروعنا في سياق تحسين الأوضاع الاجتماعية، فالصوت يذكرك أنك لست بحاجة لشراء شيئ ما بهدوء في البداية، وكلما ازددت في استخراج بطاقتك الائتمانية من الحقيبة سيعلو الصوت، ومن المفترض أن يكون مرحًا جدًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca