آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختلافات في درجة القدرة على التعلَم من شخص لآخر

تعلَم لغة ثانية يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعلَم لغة ثانية يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل

تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين عن غيرهم
أوتاوا - جاد منصور

كشف العلماء أن تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين عن غيرهم، ويرجع السبب إلى مدى اختلاف أجزاء الحديث في العقل من شخص إلى أخر، وتفسر هذه النتائج سبب تفوق البعض في تعلم اللغات في حين يعاني آخرين من صعوبة الأمر، كما أن هناك أجزاء من الدماغ البشري تتواصل مع بعضها البعض أثناء الاستراحة، حيث يختلف هذا التواصل من شخص إلى أخر، وترتبط هذ الاختلافات بسلوك الشخص بما في ذلك القدرة اللغوية.

تعلَم لغة ثانية يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل
وأوضح باحثون في جماعة "ماكجيل" في مونتريال أن تواصل أجزاء الدماغ البشري أثناء الراحة يرتبط بأداء الفرد في تعلم لغة ثانية، حيث أجرى الباحثان شياو تشاي ودينيس كلاين بفحص أدمغة 15 بالغا ممن يتحدثون الإنجليزية والذين كانوا على وشك البدء في دورة مكثفة لمدة 12 أسبوعا للغة الفرنسية، وتم اختبار قدراتهم اللغوية وتحديدا الطلاقة اللفظية وسرعة القراءة قبل وبعد الدورة، وطلب الباحثون من المبحوثين التحدث بالفرنسية لمدة دقيقتين لاختبار الطلاقة اللفظية، وحصر الباحثون عدد الكلمات الفريدة التي تم استخدامها بشكل صحيح، ولاختبار سرعة القراءة طلب الباحثون من المبحوثين قراءة مقاطع بالفرنسية بصوت عال وسحبوا عدد الكلمات المقروءة في الدقيقة الواحدة.
 
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للنظر في قوة التواصل بين المناطق المختلفة في المخ، وخصوصًا في منطقتين خاصتين بلغتين محددتين، وهما المنطقة الخاصة بالطلاقة اللفظيةAI/FO) ) والمنطقة المسؤولة عن تشكيل الكلمة بصريا VWFA))  والتي تنشط عند القراءة.
 
ووجدوا أن المشاركين الذين حظوا بتواصل أقوى بين منطقة الطلاقة اللفظيةAI/FO) ) المنطقة الخاصة بشبكة اللغة في الدماغ، والتي يطلق عليها التلفيف الصدغي العلوي الأيسر، حيث أظهروا نتائج أفضل في اختبار التحدث، أما المشاركون الذين حظوا بتواصل قوي بين منطقة تشكيل الكلمة بصريا VWFA)) ومنطقة مختلفة من التلفيف الصدغي الأيسر أظهروا تحسنًا كبيرًا في سرعة القراءة قبل نهاية دورة اللغة الفرنسية.
 
وعلّق عالم الأعصاب في جامعة "هيوستن" "أرتورو هيرنانديز" والذي لم يشارك في الدراسة قائلا "الجزء الأكثر إثارة في الدراسة هو ملاحظة التواصل بين منطقتين مختلفين قبل التعلم، ما يدل على أن بعض الأفراد ربما يكون لديهم نمط معين من نشاط الخلايا العصبية يصلح لتعلم اللغة الثانية بشكل أفضل". حيث لا يعنى ذلك أن النجاح في تعلم اللغة الثانية مرتبط بالكامل بنشاط الدماغ.
 
وأفادت الدكتورة تشاي، بأن العقل يمكن تشكيله من خلال التعلم والخبرة، مضيفة "تعد الدراسة محاولة لفهم الفروق الفردية في تعلم اللغة الثانية، وتساعدنا الدراسة على المدى الطويل في تطوير طرق أفضل لمساعدة الناس على التعلم بشكل أفضل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلَم لغة ثانية يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل تعلَم لغة ثانية يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca