آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنّ علاقته مع التلاميذ تدهورت أخيرًا

إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم

إيمان الرئيس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبير ومدرب عام التنمية البشرية المعتمدة من جامعة كندا إيمان الريس، أنّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت خلال الحقبة الأخيرة بسبب الاستهزاء بالمدرسين وعدم تقديرهم على مستوى الإعلام أو على مستوى الآباء والأمهات.

وأكدت الريس في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنَّ احترام المعلم دليل على حسن التربية وأصالة الخلق الطيب، موضحةً أنّ أسباب سوء معاملة الطالب للمدرس هي عدم احترام ولي الأمر للمدرسين.

وشدَّدت على ضرورة احترام أولياء الأمور للمعلم حتى يحترم التلميذ معلمه أيضًا، موضحة "إذا وجد والده أو أمه تهين معلمه وتستهزئ بقيمته فهذا سيؤدي بالتبعية إلى عدم احترام الابن لمعلمه"، مضيفة "إننا أمام مشكلة كبيرة بالفعل فليس من البطولة من أولياء الأمور أن يظهروا المعلم مخطئًا أمام أبنائهم".

وأوضحت أنَّ التقليل من شأن المعلم يؤدي إلى النفور من التعليم، وعدم الثقة في رسالته السامية, مشيرة إلى أنَّ "هذا ما يحدث فعلًا الآن، وأنَّه إذا سألنا الشباب عن طموحاتهم المستقبلية لن نجد أحدًا منهم يحلم بأن يكون معلمًا أبدًا".

وأضافت "لو بحثنا عمن يروج للتقليل من شأن حامل لواء العلم ورسالة التعليم، ومن يمارس أعمال التهريج بشخص المعلم، فسنجد أنّ المهرج ليس طفلًا لم يبلغ الحلم، ولا شخصًا جاهلًا، ولكنه ولي الأمر للأسف" متعجبةً من كونه إنسان بكامل الثقافة والوعي والإدراك.

وأبرزت الريس أنَّه "مثلما نطالب المعلم بأداء مهامه وواجباته تجاه تلاميذه، ونناشده بل ونحاسبه على كل تقصير في عمله، كذلك علينا أن نعطيه حقّه من الاحترام والرعاية".

ونوَّهت بأنَّ "ذلك يتحقق بجانبين هما وجود قانون رادع يضمن الحقوق ويحمي تلك الشريحة المهمة في المجتمع، والجانب الأخلاقي والمعرفي والتوعوي لدى أبناء المجتمع وإشاعة روح الاحترام وتثمين الجهود وتكريم الإنجاز الذي يرافق العمل التعليمي والتربوي".

وحول انتشار سلوك المضايقة والإيذاء في المجال المدرسي بين الطلاب، نوهت إلى أنَّه "دليل على تدني هذه المهارة الأخلاقية، وهي المشكلة الأكثر شيوعًا والأقل اهتمامًا في مدارسنا".

وأردفت قائلةً "إنَّ هناك بعض الطرق لمساعدة الأبناء لاحترام المعلم، وهي التحدث من جانب أولياء الأمور عن إيجابيات هذا المعلم"، مشددة على عدم ذكر سلبيات المعلم للطالب، وأنه من الممكن أن تكون الملاحظات السلبية بين المعلم وولي الأمر بشكل جانبي دون أن يعرفه التلميذ.

 

وشدَّدت الريس على أهمية تعليم الأبناء كيفية احترام الكبير بصفة عامة، وليس المعلم فقط، مثل عدم مقاطعة أي شخص أكبر منهم سنًا عن الحديث، أو التحدث معه بأسلوب غير لائق.

واختتم حديثها "أخيرًا إذا علمنا أبناءنا هذا سيحترم معلمه وسيقدره؛ لأنه إذا تمادت هذه الأخطاء ستتسع الفجوة بين التلميذ والمعلم بما لا يخدم التلميذ في التحصيل الدراسي ولا يخدم المعلم في علاقته بتلاميذه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca