آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت أهمّية الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها

نقابتان تعليميتان تطالبان سعيد أمزازي بحوار عاجل للحسم في الملفات العالقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابتان تعليميتان تطالبان سعيد أمزازي بحوار عاجل للحسم في الملفات العالقة

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

راسلت النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أمس الأحد، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لمطالبته بفتح حوار عاجل للحسم في مختلف الملفات النقابية العالقة. وطالبت المراسلة، أيضا، الوزير بـ"الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، والتعجيل بإخراج المراسيم التعديلية الخاصة بالفئات المتفق حولها في جلسات الحوار السابقة، وتسوية الوضعيات المالية المتأخرة لمختلف الفئات التعليمية، والتعويض عن المناطق النائية والسكنيات".

وقال عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، إن "الرسالة الموجهة إلى وزير التربية الوطنية جاءت لتذكيره بمطالب الشغيلة التعليمية، كما أكدنا له فيها الحاجة إلى فتح حوار في أقرب وقت مع ممثلي الشغيلة التعليمية، لأنه لا بد لنساء ورجال التعليم أن ينخرطوا في انطلاقة الموسم الدراسي رغم الملاحظات المسجلة حوله".

وأكد الراقي، أن الانخراط لا يعني أن يكون نساء ورجال التعليم آخر رقم في المعادلة، بل هم جزء أساسي في الدخول المدرسي، والانطلاقة الجيدة التي يجب أن تكون له.

وتأسف عبد الغني الراقي لاعتبار نساء ورجال التعليم آخر هم لدى الوزارة مستدلا على ذلك بكونها لم تستشر إلى اليوم مع هذه الفئة، وممثليها من نقابات، فيما يتعلق بالدخول المدرسي، مشيرا إلى قيامها بمجموعة من الخطوات التي نعتبرها خاطئة، منها ترك اختيار نمط التعليم للآباء، واعتماد برتوكول صحي يركز فقط على الشق النظري، وبعيد عن واقع المدرسة العمومية بالخصوص.

وأكد الكاتب العام التوصل إلى مجموعة من التوافقات حول بعض النقط المطلبية، وأن الوزارة التزمت بتهييئها لمراسيم أجرأة هذه التوافقات، لكن مع الأسف لم تخرج هذه المراسيم إلى حيز الوجود.

كما ذكر أن هناك عدد من الملفات الأخرى لم تلتزم الوزارة فيها بإخراج مراسيم، لكنها التزمت بالإجابة عنها بعدما قدمنا كحركة نقابية مرافعاتنا في شأن هذه الملفات.

وقال الراقي "نحن لا ننتظر الحوار من أجل الحوار، ولن نقبل أن نعيد الأمور من البداية، ما قيل وما تم الالتزام به يجب أن يخرج إلى حيز الوجود، وما التزمت فيه الوزارة بإعطاء أجوبة يجب أن تعطي فيه ذلك".

ودعا الوزارة إلى الاستجابة لانتظارات الشغيلة، متوعدا بالعودة إلى تنفيذ البرنامج النضالي التصعيدي الذي علق إبان فرض الحجر الصحي في حالة عدم الالتزام بهذه الاتفاقات.

وشملت لائحة المطالب، كذلك، "التعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف، وإدماج المفروض عليهم التعاقد، والحسم النهائي في كل الملفات العالقة والمطروحة بما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها".

واستنكرت النقابتان ما أسمته "الهروب إلى الأمام من طرف الحكومة ووزارة التربية الوطنية وإدارتها بداعي الجائحة"، مطالبتين بـ"وضع حد للتدبير الانفرادي للوزارة للشأن التعليمي، وما خلفه من ارتباك ستزداد حدته مع تصاعد عدد الإصابات المسجلة في المؤسسات التعليمية".

وشددت النقابتان على ضرورة إيجاد حل لوضعي الأساتذة والإداريين الذين يعانون أمراضا مزمنة، وللنساء الحوامل بالنظر إلى وضعيتهم المناعية الهشة، رافضتين ما يسمى بالتعليم عن بعد.

كما دعتا الوزارة والحكومة والدولة للتدخل القوي لتوفير شروط العمل والتعلم، وفي الوقت نفسه شروط الوقاية من الجائحة وشروط الصحة والسلامة للجميع.

قد يهمك ايضا

تفاصيل البلاغ الرسمي للحكومة حول تمديد حالة الطوارئ لشهر إضافي

وزير التربية الوطنية في المغرب يوجه رسالة للتلاميذ في "ظرفية كورونا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابتان تعليميتان تطالبان سعيد أمزازي بحوار عاجل للحسم في الملفات العالقة نقابتان تعليميتان تطالبان سعيد أمزازي بحوار عاجل للحسم في الملفات العالقة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca