بيروت ـ المغرب اليوم
بيروت ـ المغرب اليوم
عاد هذا الأسبوع 148,000 من أطفال سوريّة اللاجئين في لبنان إلى المدارس. وتحقق هذا بفضل مبادرة مبتكرة غيرت بشكل كبير طريقة التفكير تجاه الأحكام الخاصة بالأطفال في الصراع، طبقا للجريدة الـ"غارديان".
وأوضحت الجريدة أنّ 88,000 هؤلاء الأطفال بعد أنّ حرموا من التعليم نتيجة للحرب التي دخلت عامها الرابع، يستفيدون الآن من تجربة فريدة، حيث يتشارك الأطفال اللبنانيون الذين يدرسون اللغة الفرنسيّة والإنكليزيّة في الصباح، مدارسهم مع اللاجئين السوريين ليتعلموا لغتهم العربية خلال الفترة المسائيّة الثانية. كما يحضر بعضهم المدارس الصباحيّة، ويسمح نظام الفترات بتعليم الكثير من الأطفال.
وتوفر مؤسسة خيريّة اسكتلنديّة في منطقة نموذجيّة في أكروم، شمال سوريَّة، الأموال للمدرسين المتطوعين السوريين واللبنانيين للعمل معًا. وتم مناقشة الفكرة من قبل المنظمات الدولية على مدار الأخيرة، وتحولت إلى حقيقة. وتم تنفيذ المشروع على أرض الواقع بفضل المساعدات التي قدمت من قبل 10 دول مانحة، ما أتاح لـ"اليونيسيف" و"المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، التحرك والعمل في شراكة مع الحكومة اللبنانيّة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر