آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ملايين الأطفال في اليمن أمام خطر الحرمان من التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملايين الأطفال في اليمن أمام خطر الحرمان من التعليم

الأطفال في اليمن
صنعاء - الدار البيضاء اليوم


 سببت الحرب التي أشعلها الحوثيون واقعاً مأساوياً على الأطفال في اليمن، زاد من قتامتها إيقاف رواتب مائتي ألف معلم واستهداف المنشآت التعليمية، وعجر الأسر عن توفير متطلبات التحاق أكثر من مليوني طفل بالمدارس، فيما يظل أكثر من ثمانية ملايين طفل بحاجة للدعم لاستمرار التعليم في المرحلة الأساسية.
وأوقف الحوثيون منذ نهاية العام 2016، صرف مرتبات العاملين في الجهاز الإداري المدني للدولة بما فيهم المعلمين.
ووجهت كل الأموال لصالح عناصرها وقيادتها، فضلاً عن تعيينها مجاميع من عناصرها في مختلف المواقع في المصالح الحكومية والذين على رواتب منتظمة دون بقية العاملين، ما جعل 80 في المئة من سكان مناطق سيطرتها يعيشون على المساعدات الغذائية.
ووفق بيانات المنظمات الإغاثية الدولية، فإنّ قلة الأجور المنتظمة للمعلمين، والهجمات على المدارس والتعليم، والفيضانات واستمرار تدهور الظروف الاقتصادية، جعلت أكثر من 2.2 مليون طفل خارج المدارس في اليمن، فضلاً عن حاجة ثمانية ملايين طفل إلى دعم تعليمي لمواصلة التعلم في المرحلة الأساسية، إذ أصبح المعلمون والطلاب على حد سواء يعانون من عدم القدرة على العمل ومواصلة التعليم.
وحذّرت كيارا موروني، مستشارة تعليم في منظمة إنقاذ الطفولة، من أنّ الانقطاع المستمر في رواتب المعلمين وعدم حصول الأطفال على التعلم الذي يحتاجونه سيكون له تأثير كبير على عملية التعليم وسيؤدي لتسريع انهيارها، مشيرة إلى أنّ الضرر لن يقتصر على ملايين الأطفال فقط اليوم ولكن سيمس مستقبل البلاد أيضاً، الأمر الذي أكّدت عليه منظمات إغاثية عدة تعمل في اليمن منذ سنوات.
ووفق المنظمات الإغاثية، فإنّ وضع التعليم في اليمن تفاقم بسبب جائحة كورونا، حيث انتهى العام الدراسي في وقت مبكّر، مما قلل من الوقت المخصص للتعلم لما يقرب من 5.8 ملايين طالب، مضيفة: «الكثير من الأطفال معرضون لخطر عدم العودة إلى المدرسة بسبب الظروف الاجتماعية والتأثير الاقتصادي لجائحة كورونا، وخصوصاً الفتيات، حيث أدى إغلاق المدارس والوضع الاقتصادي المتدهور بسبب قيود فيروس كورونا في عامي 2020 و2021 إلى زيادة تعرض الأطفال والنساء لمخاطر الحماية المتعددة».
ومع تزايد الاحتياجات في مختلف أنحاء البلاد، أكّدت الأمم المتحدة، أنّ نقص التمويل يمثل تحدياً، إذ إنّه ومع حلول أكتوبر بلغ تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حوالي 50 في المئة من المبلغ المطلوب، بينما تم تلقي 35 في المئة فقط من التمويل اللازم لاستمرار أنشطة التعليم الأساسي.
ودعت الأمم المتحدة، أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدارس والأعيان المدنية الأخرى من النزاع، مناشدة المجتمع الدولي دعم وقف التصعيد الحوثي بما يسمح للأطفال بالعودة إلى التعليم، وتمويل التعليم بشكل كامل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية

 

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد التعليم الأولي في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين الأطفال في اليمن أمام خطر الحرمان من التعليم ملايين الأطفال في اليمن أمام خطر الحرمان من التعليم



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca