آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حلّل الباحثون 623 شابًّا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عامًا

دراسة تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال

الأطفال الفقراء
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأسرة تترك تأثيرا دائما على تطور أدمغة أفرادها مع مرور الزمن.
ووجد باحثون أميركيون أن مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم واللغة والتطور العاطفي، تميل إلى أن تكون أكثر تعقيدا لدى الأفراد الذين خضعوا للتثقيف عالي المستوى من قبل الآباء، أو أولئك الذين عملوا في وظائف مهنية بدلا من الوظائف اليدوية.

وتوصل باحثو المعهد الوطني للصحة العقلية إلى أن فحوص الدماغ لمئات الشباب، تظهر أن هذه التأثيرات مستقرة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، ما يعني أن الحصول على دعم إضافي في سنوات ما قبل المدرسة، يمكن أن يساعد على تقليل التفاوتات التي تسببها مجموعة من أمور الحياة، بما في ذلك الصحة العقلية والإنجاز الأكاديمي.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، كاسيدي ماكديرموت: "التطور المبكر للدماغ يحدث في سياق تجارب وبيئة كل طفل، والتي تختلف بشكل كبير تبعا للحالة الاجتماعية والاقتصادية"، وفي الطفولة، رُبط الوضع الاجتماعي الاقتصادي، الذي يشمل الدخل والفرص وسلسلة من العوامل الأخرى، بالصحة العقلية والتنمية المعرفية والنتائج الأكاديمية.

وأضاف ماكديرموت: "يمكن أن يكون للوضع الاجتماعي الاقتصادي بعض التأثير على الإدراك، من خلال تغيير نمو الدماغ البنيوي، لا سيما في المناطق المرتبطة باللغة والتعلم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا المسار لا يمثل سوى مجموعة واحدة ممكنة من التفاعلات بين بيئة الطفولة والإدراك"، وبالنسبة إلى الدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب، حلل الباحثون 1223 مسحا بالرنين المغناطيسي للدماغ، لأكثر من 623 شابا وطفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عاما.

وأظهرت الدراسات السابقة وجود روابط بين عمل الآباء والأرباح، والزيادة الكلية في حجم المادة الرمادية بالدماغ.

تظهر الدراسة أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي في مرحلة الطفولة المبكرة، له تأثير واضح على منطقتين من الدماغ: المهاد والمخطط.

ويعد المهاد منطقة رئيسة في وسط الدماغ تشارك في نقل ومعالجة المعلومات الحسية، ويرتبط حجم المهاد الأكبر ارتباطا وثيقا مع التفكير السريع وارتفاع الذكاء اللفظي، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في التطور خلال الأعوام المبكرة، حيث يأمل الباحثون أن تساعد الدراسة على تقليل التباين الحاصل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مشاعر الآباء السلبية تنتقل وراثيًا إلى الأبناء

- روسيا تعتمد على مواقع التواصل لتعزيز شعور الولاء لدى التلاميذ

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca