آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إرهاق التلاميذ والأساتذة يُعيد مطلب تقليص ساعات الابتدائي إلى الواجهة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إرهاق التلاميذ والأساتذة يُعيد مطلب تقليص ساعات الابتدائي إلى الواجهة

المدارس المغربية
الرباط - الدار البيضاء

مع انطلاق الموسم الدراسي المغربي الجاري، طفا إلى السطح مجددا موضوع عدد ساعات الدراسة في السلك الابتدائي، حيث يُبدي عدد من الأساتذة رفضهم الحيز الزمني المحدد في ثلاثين ساعة، ويطالبون بتقليصه.وأطلق نساء ورجال تعليم نداء على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم “30 ساعة بزاف”، مطالبين بتقليصها، بداعي أن “الساعات التضامنية” التي أوصلت الحيز الزمني الدراسي إلى هذا السقف تم تطبيقها في ظرفية خاصة قبل سنوات، ولم يعد ثمة مبرر لبقائها.

مصطفى المودن، أستاذ التعليم الابتدائي، قال في تصريح أعلاميإن هذا السّلك يعرف “مشاكل معقدة ومتراكمة ومركّبة”، وإن التوقيت “ليس سوى مشكل بسيط بالنظر إلى التعقيدات الموجودة”.وأضاف المودن، الذي حصل على التقاعد النسبي من وظيفته هذه السنة، أن العمل ثلاثين ساعة داخل القسم بالنسبة للأستاذ مدة طويلة، لاسيَما أن عمله لا يقتصر على ذلك فقط، بل يخصص على الأقل معدل ساعتين في اليوم لأعمال أخرى، منها إعداد الدروس والمراقبات الكثيرة وتصحيحها، وكذلك تصحيح جميع ما يكتبه التلاميذ.

وإذا كان الحيّز الزمني المطبق في التعليم الابتدائي مرهقا للأساتذة فإن إجبار التلاميذ، من مستوى التحضيري إلى المستوى السادس ابتدائي، على قضاء المدة الزمنية نفسها مع الأستاذ، علما أنهم يقضون أغلب الوقت داخل الفصل، “يُعتبر بمثابة عقوبة للأطفال”، وفق المودن.

الرأي الذي عبر عنه المودن أيده أيضا إسماعيل العماري، وهو إطار تربوي؛ ذلك أن الزمن المدرسي الذي يقضيه المتعلم في المدرسة، من وجهة نظره، “متعب جدا، خصوصا أن هذه الفترة يقضيها التلميذ دون أنشطة مدرسية تنسيه تعب وملل هذه الساعات”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن مطلب تقليص عدد ساعات الوعاء الزمني الدراسي في التعليم الابتدائي “مطلب مشروع وقانوني”، معتبرا أن “من حق المتعلم أن يقضي بعض الساعات متحررا من جو القسم، وأن يمارس أنشطة خارج الفصل لإبراز طاقاته وتفجير مواهبه”.ويقترح مصطفى المودن حصر عمل الأستاذ بالمدرسة الابتدائية في 24 ساعة في الأسبوع، منها أربع ساعات تخصص للأنشطة الموازية والتربية البدنية، في انتظار إحداث التخصص المفتقد، بينما دعا العماري إلى إعادة النظر في كيفية توزيع الحصص للتلاميذ، والقطع مع “ثقافة الكم داخل المدرسة”.

في المقابل قال علي فناش، نائب رئيس فدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، إن المشكل لا يكمن في عدد الساعات التي يدرس فيها تلاميذ التعليم الابتدائي، بل في كيفية توزيعها.

وأوضح فناش، في تصريح لهسبريس، أن فئة من التلاميذ المغاربة ، لاسيما القاطنون في العالم القروي، يسكنون بعيدا عن المؤسسات التعليمية، ويتحتّم عليهم مغادرة منازل أسرهم على الساعة السادسة والنصف صباحا من أجل الوصول إلى المدرسة.وعبر المتحدث ذاته عن تأييده لإبقاء عدد ساعات الدراسة المطبق حاليا في التعليم الابتدائي، لكنه شدد على ضرورة إعادة النظر في تدبير هذا الحيز الزمني، معتبرا أن بقاء التلميذ في الفصل الدراسي لمدة خمس ساعات متتالية “شوية صعيبة”، إذ من الصعب عليه أن يكون مركزا ومتتبعا للدروس.

قد يهمك ايضا 

إصدار جديد يناقش الحكامة والنموذج التنموي البديل في المغرب

جامعة محمد الخامس تعلن إطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني لوثائق الطلبة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاق التلاميذ والأساتذة يُعيد مطلب تقليص ساعات الابتدائي إلى الواجهة إرهاق التلاميذ والأساتذة يُعيد مطلب تقليص ساعات الابتدائي إلى الواجهة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca