آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إماراتية في جامعة "حمدان الذكية" تبتكر "مدن تعليم المستقبل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إماراتية في جامعة

جامعة حمدان بن محمد الذكية
دبي - الدار البيضاء

يوفر مشروع «مدن تعليم المستقبل»، الذي أعدته الإماراتية منى الكندي- مستشار معتمد في الابتكار ب جامعة حمدان بن محمد الذكية، التعليم المستدام لمجتمع واع ومتماسك بحلول 2030، وهو عبارة عن منصة لمدينة تعلم افتراضية بالكامل، تتوافق مع أجندة الاستدامة في الدولة.

ويأتي ابتكار منى الكندي انطلاقاً من مقولة المغفور له، بإذن الله تعالي، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «ستعيش الأجيال القادمة في عالم يختلف تماماً عن ذاك الذي اعتدنا عليه، لذا فمن الضروري أن نعد أنفسنا وأولادنا لذاك العالم الجديد».

وأوضحت أن مشروعها يتناول مستقبل التعليم، الذي ستكون فيه وزارة التعليم ومؤسسات تعليم افتراضية بالكامل، ويحمل رسالة مفادها:

«الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التعليم المستدامة وتحقيق رفاهية المجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي».

وهو عبارة عن منصة على الواقع الافتراضي «platform»، تسجل فيها جميع الجامعات المحلية في الدولة عقب تحولها إلى افتراضية بمبانيها وكلياتها وملحقاتها من كتب دراسية ومكتبات وصفوف وقاعات ومختبرات ومسارح وملاعب وصالات وغيرها وحتى الكادر التدريسي والإداري، على أن تلتزم كافة المساقات والبرامج الافتراضية المطروحة بتطبيق معايير مفوضية الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وقالت الكندي: إن الطالب يمكنه الاستفادة من جميع مرافق الجامعة الافتراضية مثل النادي الرياضي والنوادي الثقافية والمكتبة وغيرها، كما يمكنه باستخدام نظارة الواقع الافتراضي والقفازات لمس الأشياء سواء في النادي الافتراضي أو المختبر الذكي.
كما يستطيع عبر الواقع الافتراضي المعزز أن يمشي في أروقة الجامعة، والتحدث مع زملائه والتصافح افتراضياً معهم والجلوس أيضاً، وستتزامن الحالة البيئية للطقس مع الحالة الافتراضية من توقيت الليل والنهار والفصول.

وحدد المشروع 5 قيم مؤسسة يجب أن تتضافر لتحقيق تعليم مستدام وهي: الريادة، والتواصل، والتلاحم، والعمل بروح الفريق، والابتكار والتميز، ولفتت إلى أن الريادة تعني القدرة على خلق القيمة المضافة والسبق في مجال التعليم الذكي، من خلال المبادرة والقابلية لتنفيذ أعمال تلبي احتياجات العملاء والاستخدام الأمثل والمرن للموارد المتاحة.
وأضافت: إن المؤسسات التعليمية يجب أن تعتمد سياسة الاتصال والتواصل الإيجابي الذكي والمثمر داخل وخارج حدودها، للوصول إلى تحقيق أهداف المؤسسة، كما يجب أن تتضافر جهود مؤسسات التعليم التقليدية للعمل يداً بيد من أجل النهوض بالتعليم إلى آفاق المستقبل، والاستعداد الجيد لعصر جديد من التعلم، إلى جانب التركيز على ثقافة العمل المتكامل للموارد البشرية كونها أسرة واحدة بأهداف واحدة ونتائج واحدة ومنظومة عمل موحدة ومفهومة لدى الجميع.

وتناول مشروع منى أبرز التحديات التي تواجه أطراف العملية التعليمية وهي: الأسرة والطالب والمعلم، والمنهج والبيئة الدراسة والكادر الإداري في المؤسسات التعليمية، والتي تتلخص في المجمل بضعف مخرجات التعليم.
أما التحديات التي تواجه المنهج الدراسي فتتمثل في تقييم المناهج بطريقة رتيبة لا تتناسب مع تطلعات الجيل واحتياجات السوق، بالإضافة إلى تكدس المواد وعدم متابعة مدى فاعليتها، وترى أن البيئة الدراسية تواجه 3 تحديات وهي: الاعتماد على التلقي وليس المشاركة، عدم الاهتمام بالتطوير المستدام، عدم توفر بيئة تعلم ذكية تتلاءم مع قدرات الطلبة في هذا العصر.
وحدد المشروع تحديات ثلاثة يواجهها المعلم وهي: غياب التطوير الأكاديمي وعدم تطوير المهارات التدريسية، والاعتماد على الخطة التدريسية بدعوى عدم الخروج عن المنهج، أما التحديات التي يرى المشروع أنها تواجه الكادر الإداري فتتمثل في عدم توفر منظومة إدارية يمكن من خلالها متابعة وتحسين مهارات الكادر، إلى جانب عدم توفر برامج إحصائية دقيقة يمكن من خلالها قياس مدى رضا المتعاملين من الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين.

ولم يستثن المشروع أصحاب الهمم، حيث سيوفر المشروع مترجماً فورياً بلغة الإشارة لأصحاب الإعاقات السمعية في جميع المساقات ومرافق الجامعة الافتراضية، كما أن أصحاب الإعاقات الحركية يمكنهم الانضمام للجامعة دون الحاجة إلي مساعدة.

وحول أهداف المشروع أوضحت الكندي أنها تتمثل في تأسيس بنية تحتية تقنية تعنى بالتعليم، بالتعاون مع مؤسسات الاتصالات بالدولة، بحيث يتيح استقرار الشبكة العنكبوتية وسهولة التواصل والحصول على البيانات وتبادل المعلومات بشكل أمن وموثوق.

وأفادت بأن مشروع مدن تعلم المستقبل ستعود على الدول بفوائد عدة، ومن أهمها إتاحة الفرصة لأصحاب الهمم للتعلم، بالإضافة إلى العوائد البيئية مثل تقليل التلوث البيئي والحد من الضوضاء، والحد من إهدار الطاقة.

يذكر أن منى الكندي عملت 15 في العمل التطوعي المبتكر، وقامت بتنفيذ استراتيجيات ناجحة في استشراف المستقبل وتحفيز فرق العمل، كما حصلت على العديد من الجوائز منها المركز الأول في المشروع الثقافي المبتكر من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مستوى الدولة فئة الأندية الطلابية الجامعية عن مشروعها بعنوان «تستاهل بلادي».

كما حصلت على المركز الأول في جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية فئة التعليم العالي، وأفضل عنوان بحثي على مستوى الدراسات العليا بجامعة الوصل بعنوان «ولادة القارئ».

قد يهمك ايضا:

جامعة حمدان الذكية و"كلية آل مكتو" تتعاونان في تشجيع البحوث

"جامعة حمدان الذكية" تطلق "ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية في جامعة حمدان الذكية تبتكر مدن تعليم المستقبل إماراتية في جامعة حمدان الذكية تبتكر مدن تعليم المستقبل



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca