آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أساتذة الجامعات يرفضون "الترقيع" ويتحفظون على "كليات التخصصات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أساتذة الجامعات يرفضون

جامعات مغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

يحتد نقاش واسع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ونواب برلمانيين ومسؤولين جماعيين بخصوص “الكليات متعددة التخصصات”؛ فبين وعود التشييد التي قدمها نواب عديدون يبدي عبد اللطيف ميراوي، الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي في الحكومة الحالية، تحفظا من استمرار العمل بالخطة.وعّبر المسؤول الحكومي سالف الذكر، في جلسة بمجلس النواب، عن أن الكليات متعددة التخصصات غير صالحة؛ لكنه استدرك بأن هذا التحفظ لا يعني التخلي عن العمل بها، فيما رفض نواب عديدون الخطوة.

بدورهم، سجل أساتذة الكليات متعددة التخصصات تحفظهم على المبادرة منذ أول خطوة؛ لكن الدولة مطالبة بطرح شمولي للموضوع، خصوصا أن هذه المؤسسات استطاعت حل مشاكل فئات عديدة تنقطع عن الدراسة بسبب بعد الجامعات أو لظروف مادية.

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أكد أن المشروع مرتبك منذ البداية، مسجلا أن النقابة تتداول الأمر مع الوزارة الوصية على القطاع منذ فترة لحسن الداودي والتصور الذي وضع للكليات متعددة التخصصات.

وأضاف صباني، في تصريح لهسبريس، أن الفكرة الأولى للكليات كانت هي إنشاء ما يشبه المدارس التحضيرية، واهتمام الجامعات بالسنة الأخيرة من الإجازة وأسلاك الماستر والدكتوراه.

واعتبر القيادي النقابي أن الوزارة عليها أن تنظر إلى المشكل ضمن مقاربة شاملة، مسجلا أن العديد من الفئات تضطر إلى التوقف عن متابعة الدراسة العليا بسبب بعد الجامعة أو ضعف الإمكانيات المادية.

وأشار صباني إلى أن النقابة تسجل، منذ سنة 2012، موقف ضرورة تحويل هذه الكليات إلى جامعات تعنى بالحقوق أو العلوم وفق التخصص الطاغي بها، وعدم تشييد كليات أخرى.

وسبق للكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن استمع لوجهة نظر عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، قبل توليه المسؤولية. وترى أنه وجب الاهتمام بالمؤسسات الحالية وضمان نجاعتها عوض بناء مؤسسات أخرى.

واعتبر صباني أن فكرة الكليات متعددة التخصصات كانت حلا ترقيعيا استمر بتوالي الحكومات، أما عن أصل المشكل فيتعلق بالمنظومة التي اختارها المغرب.

وزاد صباني ضمن التصريح ذاته متسائلا: “كل وزارة تتكفل بمعهد أو مؤسسة تعني بفرص الشغل المتعلقة بميدانها، وماذا عن الجامعة ماذا تبقى لها ولخريجيها؟”

قد يهمك ايضا:

مشروع قانون التعليم العالي يثير الجدل في الجامعات المغربية

جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن "اقتطاعات التلقيح"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجامعات يرفضون الترقيع ويتحفظون على كليات التخصصات أساتذة الجامعات يرفضون الترقيع ويتحفظون على كليات التخصصات



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca