آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حملة تضامنية تدعم "أساتذة التعاقد" للإدماج في الوظيفة العمومية‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة تضامنية تدعم

الأساتذة المتعاقدين
الرباط - الدار البيضاء

حملة تضامنية واسعة تدشنها فئات مجتمعية عديدة مع الأساتذة المتعاقدين في المغرب ، حيث امتلأت المجموعات الافتراضية بتدوينات تساند مطالب الإدماج في الوظيفة العمومية وتطالب السلطات الوصية بضرورة فتح أبواب الحوار مع تنسيقية المحتجين.وأجمعت التدوينات، التي يتقاسمها أفراد مرفوقة بصورتهم الشخصية، على أن مختلف القطاعات ترتبط بشكل وثيق بقطاع التعليم؛ بالنظر إلى محورية التلقين، خصوصا في السنوات الأولى والمتوسطة من العمر، وتأسيسها لشخصية وتوجهات المتعلم.وقافزا نحو عتبة 102 ألف أستاذ متعاقد، سيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام جديد مع وزارة التربية الوطنية، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى الـ85 ألفا الحالية.

ومن المرتقب أن تجد الوزارة مشاكل كبيرة، على مستوى تدبير الملف، في حالة استمرار اتساع رقعة التوظيفات بنظام العقدة، خصوصا أن الأساتذة يرفضونه، ويسطرون برامج احتجاجية على طول السنة تتسبب في تعثرات لسير الموسم الدراسي.

ويرفضُ المتعاقدون الإبقاء على “خيار التعاقد”؛ لأنه، بحسبهم، لا يعكس جودة “التعليم”، وينقص من هامش تحرّك الأساتذة ويضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى إسقاطه وإدماج كل الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أكد أن هذه الحملة التضامنية الواسعة تأتي من خارج منظومة التربية والتكوين، حيث أبدى مهندسون وحرفيون وأطر مساندتهم للمحتجين، مسجلا أن هذا الدعم يبرز فشل خطة الوزارة الوصية على قطاع التعليم في عزل الأساتذة.وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأستاذ يدرس الجميع، وبالتالي هو مرتبط بمختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى أن الآباء يشعرون بالأساتذة ويدركون جيدا حجم المشكل القائم، وزاد: “حيل الوزارة لن تنجح في إحباط المطالب”.

وأشار عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى أن خلل التوظيف بالعقدة ثابت ويكرس اللا استقرار وهشاشة الأوضاع، وفي مقابل هذا عماد تحسين المنظومة هو الأستاذ، معتبرا أن هذه المفارقة لا تستقيم؛ وهو ما يتطلب ضرورة الاستدراك من لدن المسؤولين.وأكمل المتحدث لهسبريس قائلا: “الحملة رسالة للحكومة، وتشير إلى ضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مؤكدا أن “سياسة الآذان الصماء لا تفي بالغرض، وبالتالي من الخطأ استمرار المشكل الحالي داخل قطاع حيوي مثل التربية والتعليم المغربية ”.

قد يهمك ايضا

دعوات لوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط

وزارة التربية الوطنية تجري حركة انتقالية في صفوف المديرين الإقليمين

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تضامنية تدعم أساتذة التعاقد للإدماج في الوظيفة العمومية‎ حملة تضامنية تدعم أساتذة التعاقد للإدماج في الوظيفة العمومية‎



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca