آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية المغربية تتجاهل انتقاد الأساتذة "نظام البكالوريوس" وتطالب الجامعات بالتنزيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية المغربية تتجاهل انتقاد الأساتذة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

على الرغم من الانتقادات الواسعة التي يوجهها الأساتذة إلى نظام البكالوريوس في المغرب ، فإن وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ستعمل على البدء في تنزيل هذا النظام ب الجامعات المغربية، انطلاقا من الموسم الحالي على أساس تعميمه الموسم المقبل.بدء تطبيق نظام البكالوريوس يواجه انتقادات عديدة، خاصة من قبل أساتذة الجامعات الذين يعتبرون أن تنزيله تم بدون إشراكهم. كما يوجه الأساتذة إلى هذا النظام انتقادات عديدة؛ أبرزها أنه نظام يجب أن يتم بناؤه على تقييم النظام القديم، وأن يكون رهينا بمخرجات المستويات السابقة ابتداء من التعليم الأولي وصولا إلى المستوى الثانوي 

اختار سعيد أمزازي، الوزير الوصي على القطاع في الحكومة المنتهية ولايتها، منصة الجامعة للدفاع عن النظام، وقال، في فيديو بثته كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهر بأكادير، إن “تغيير نظام الإجازة بالبكالوريوس أمر تم الاشتغال عليه لمدة ثلاث سنوات لتجاوز المعيقات والنواقص التي يعرفها نظام الإجازة الأساسية في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح”.

وقال إنه هذا النظام جاء بعد تسجيل “عدد من الأمور تخلق نوعا من الإحباط سواء لدى الأساتذة أو الطلبة، واكتشاف أن نظام الإجازة الأساسية يتسبب في الهدر الجامعي وله مردودية ضعيفة”؛ فيما الغرض من النظام الجديد هو “رفع قدرات الطلبة وتجاوز النواقص”.

وقال مختار اعمارة، أستاذ القانون الخاص بجامعة محمد الخامس، إن الأساتذة ينتقدون تنزيل نظام البكالوريوس لأسباب عديدة؛ أبرزها أن التلاميذ منذ التعليم الابتدائي يتبعون نظاما فرنسيا، فيما سيصطدمون في الجامعة بنظام أنكلوساكسوني.

وأضاف اعمارة، ضمن تصريح لهسبريس، إنه قبل التفكير في الإصلاح الجامعي يجب الانطلاق من المستويات الأولية، مفيدا بأن الجامعات المغربية تستقطب هؤلاء التلاميذ، و”بالتالي لا يمكنهم الدراسة بنظام ثم الانتقال إلى نظام آخر مغاير” 

وعبر أستاذ القانون الخاص بجامعة محمد الخامس عن تخوفه من أن يؤدي تطبيق هذا النظام إلى هدر أكبر على مستوى الجامعات، قائلا: “جمعينا نعلم مستوى التلاميذ، خاصة خلال السنتين الأخيرتين، فيما يتعلق باللغات الأجنبية. وبالتالي، لا يمكن أن نفرض نظاما جديدا يعتمد هذه اللغات التي مستواهم ضعيف فيها”.

ومن ضمن الانتقادات التي وجهها اعمارة أيضا كون تنزيل هذا النظام جاء دون الاستشارة مع الأساتذة الذين يعدون هم الحلقة الأهم في تطبيق أي برنامج دراسي، مؤكدا أنهم لم يشاركوا في وضع أنظمته ومقتضياته، بل جاءت بها الإدارة.

وقال المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس: “نحن، اليوم، نكرر الأخطاء نفسها.. ننفذ مشروعا سيحكم على أجيال خلال العشرين سنة المقبلة دون أن نعد له الظروف الحقيقية”، مؤكدا أن العملية في رمتها تتوقف على ثلاثة عناصر أساسية؛ “هناك الطالب والأستاذ والظروف التي يشتغل فيها الطرفان، وهي المدرجات ووسائل التواصل والمادة العلمية والكفايات وما إلى ذلك .. وإذا اختل أحد هذه الأطراف فإن العملية ستكون فاشلة برمتها”.

قد يهمك ايضا

أمزازي يتلقى “انتقادات جديدة” بعد أساتذة التعاقد

أمزازي يدعو إلى إتاحة فرصة الولوج إلى الرياضة للجميع

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية تتجاهل انتقاد الأساتذة نظام البكالوريوس وتطالب الجامعات بالتنزيل وزارة التربية المغربية تتجاهل انتقاد الأساتذة نظام البكالوريوس وتطالب الجامعات بالتنزيل



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca