آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد دراسة 178 طفلًا ليست لديهم خلفية رياضية خاصة

العلماء الألمان يُبيّنون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء الألمان يُبيّنون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات

مجال الرياضيات
برلين - الدار البيضاء اليوم

درس علماء الأعصاب الألمان العلاقة بين الاختلافات في جينات معينة وحجم القشرة الدماغية للأطفال وبين مواهبهم في مجال الرياضيات.وتفيد مجلة PLOS Biology، بأن القدرات  الرياضية تنتقل وراثيا، وترتبط بعدد من الجينات، التي تعبر عن بروتينات في الدماغ. ولكن لم تحدد حتى الآن كيف تؤثر هذه الجينات في نمو الدماغ، ومدى تأثير اختلافها في تطور مواهب الأطفال الرياضية.ومن أجل سد هذه الثغرة، قرر علماء معهد ماكس بلانك للبحوث العلمية في ألمانياـ برئاسة مايكل سكيدت بالتعاون مع علماء جامعة لايبزيغ وجامعة مارتن لوثر في هاله-فيتنبرغلوثر، إجراء دراسة لحجم قشرة الدماغ عند الأطفال قبل دخولهم المدرسة، لتحديد موهبتهم في مادة الرياضيات التي تدرس في المرحلة الابتدائية. ومن ثم اختبروا توقعاتهم في التطبيق العملي.

وقد شملت هذه الدراسة 178 طفلا أعمارهم 3-6 سنوات ليست لديهم خلفية رياضية خاصة، وبعد بضعة سنوات، قارن العلماء البيانات التي حصلوا عليها مع نتائج الاختبارات في مادة الرياضيات عندما بلغت أعمار المشتركين 7-9 سنوات. وباستخدام طريقة التنميط الجيني، والتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، حلل العلماء 18 متغيرًا جينيًا لأشكال النوكليوتيدات الفردية التي تؤثر في كتلة الحمض النووي المحتوية على عشرة جينات، حددتها الدراسات السابقة على أنها مسؤولة عن الموهبة الرياضية عند الأطفال.وبعد ذلك درس الباحثون، العلاقة المتبادلة بين هذه المتغيرات وحجم المادة الرمادية المتكون من الخلايا العصبية في دماغ الأطفال. وعلى ضوء هذه النتائج حددوا مناطق الدماغ التي فيها أن حجم المادة الرمادية يتناسب مع نتائج اختبارات مادة الرياضيات.

وقد اكتشف العلماء، أن الجين ROBO1 ينظم قبل الولادة نمو الطبقة الخارجية للنسيج العصبي في الدماغ وحجم المادة الرمادية في القشرة الجدارية اليمنى، التي تلعب دورا رئيسيا في تصور الكمية وتطور منظومة معالجة البيانات.وأثبت الباحثون، أن الاختلافات التشريحية التي يحددها هذا الجين، تنشأ في سن مبكرة وفي عمر 7-9 سنوات تظهر بوضوح في اختبارات مادة الرياضيات. وأن أحد المكونات الجينية الأساسية لمنظومة معالجة البيانات الكمية يرتبط بالتطور المبكر للقشرة الجدارية.ووفقا للباحثين، يمكن من خلال دراسة الاختلافات الجينية لـ ROBO1 وحجم القشرة الجدارية اليمنى عند الأطفال الصغار، التنبؤ بدقة بموهبتهم الرياضية في المستقبل.

قد يهمك أيضَا :

دراسة أميركية تُثبت أن الفتيات مثل الأولاد في فهم الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا

تقرير جديد يؤكد تفوق الفتيات على نظرائهن الذكور في امتحانات القراءة حول العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء الألمان يُبيّنون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات العلماء الألمان يُبيّنون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca