آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات "أساتذة التعاقد" بمصالح التلاميذ المغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

يعرف قطاع التعليم المغربي  سلسلة متتالية من الإضرابات الجهوية والوطنية طيلة الأسابيع الماضية، بفعل “التشنج” الذي يطبع علاقة الأطر التربوية بالوزارة الوصية على القطاع؛ الأمر الذي يتسبب في “هدر” الزمن المدرسي المتأثر بتداعيات جائحة كورونا في المغرب ”.ويسود استياء كبير وسط آباء وأمهات وأولياء التلاميذ نتيجة “الاضطرابات” التي همت التحصيل الدراسي، حيث يتخوف المتعلمون والمتعلمات من “عدم تكافؤ الفرص” بين العمومي والخصوصي، خاصة التلاميذ المغاربة  المقبلين على الامتحانات الإشهادية بنهاية الموسم الحالي.وتخوض الشغيلة التعليمية برنامجا تصعيديا ضد وزارة التربية الوطنية في ظل التوتر القائم بين الطرفين، حيث تندد النقابات القطاعية برفض المسؤولين الوزاريين عقد جلسات حواريةمباشرة من شأنها تسوية الملفات العالقة؛ فيما تتشبث الوزارة بموقفها الإيجابي في ما يخص وضعية الأساتذة والإداريين بالمغرب.وفي هذا الصدد، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب، إن “كثرة الإضرابات الوطنية تضر في العمق بمصالح التلاميذ”، مبرزا أن “هناك مصالح متضاربة في الساحة التعليمية، تتوزع بين مصلحة الشركاء ومصلحة التلميذ”.

وأضاف عكوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مصلحة المتعلم هي الفضلى؛ ما دفع المغرب إلى جعل قضية التعليم هي القضية الثانية بعد الصحراء المغربية، لأن التعليم يصنع رجال ونساء المستقبل، غير أن الواقع الحالي يعطل مصالح التلاميذ من جميع النواحي”.وأوضح المتحدث عينه أن “العديد من التلاميذ الراغبين في الحصول على وثائقهم الإدارية لا يجدون أي مسؤول لاستقبالهم بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تأثر برنامج التدريس بهذه الإجراءات التصعيدية، علما أن المدارس تشتغل بنمط التعليم بالتناوب”.

وأورد عكوري أن “الإضراب يتسبب في ضياع المسار التعليمي للتلاميذ؛ ما يستدعي ضرورة جلوس الحكومة مع المعنيين على طاول الحوار قصد حلحلة المشاكل القائمة”، مشددا على أن “السنة البيضاء تطل علينا في حال استمررنا في هذا النهج”.وتساءل رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب عن مصير التقرير التركيبي للمفتشين بقوله: “طالب المفتش العام للوزارة جميع مفتشي الجهات والأقاليم بإنجاز تقارير عن حصيلة الصيغة التي تشتغل بها وزارة التربية الوطنية خلال الجائحة؛ لكن لم يتم إصداره إلى حدود الساعة”.

قد يهمك ايضا:

مسيرة وطنية لأساتذة التعاقد في الرباط واحتجاجات متتالية في الجهات

 تصعيد الأساتذة حاملو الشهادات يحتجون "حفاة" في الرباط

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات أساتذة التعاقد بمصالح التلاميذ المغاربة أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات أساتذة التعاقد بمصالح التلاميذ المغاربة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca