آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة جديدة بيّنت أنّ تركيز الأطفال سيتأثّر بشكل كبير

الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا

التعليم بالأجهزة الذكية
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر أحد خبراء التعليم، من أنّ تدريس الأطفال الذين يحملون أجهزة الحاسوب اللوحي يعني أنهم يصبحون غير مهتمين بالدروس التي تقدم بدون تقنية، وكشفت المحاضرة في جامعة ولفرهامبتون، الدكتورة باتريشيا ديفيز، أنّ المدارس التي تفشل في تبني تقنيات التعلّم الرقمي في الفصل الدراسي ستجد صعوبة متزايدة في جذب انتباه الأطفال، مشيرة إلى أنّه "أعتقد أننا وصلنا إلى المرحلة التي أصبح فيها التعلّم في بيئة تقليدية ممل أكثر فأكثر للشباب والأطفال، إننا نخاطر بفقدان الكثير منهم لأنهم لا يشاركون".

وأوضحت الخبيرة في علوم الكمبيوتر، الدكتورة ديفيز، أن المدارس في جميع أنحاء البلاد تستثمر مبالغ ضخمة من المال في شراء أجهزة الحاسوب اللوحي وغيرها من الأجهزة الرقمية للفصول الدراسية، فالمعلمين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما يكفي عن تأثير تلك الأجهزة على تعلم الأطفال، ولقد درست المحاضرة إدخال حواسيب لوحية في مدرسة إعدادية في جنوب شرق انجلترا للأطفال في السنة الرابعة والسابعة، ووجدت أنه في حين كان الأطفال أكثر استمتاعا بالدروس التي تقدم مع أجهزة الحاسوب اللوحي، وجدوا كذلك صعوبة للتركيز من دونها، ومن خلال تحليل استجابة الأطفال لاستخدام أجهزة الحاسوب اللوحي، وجدت أنه "كان من السهل بالنسبة لهم أن يصبحوا غير مندمجين وغير مهتمين في الفصول التي لا تنطوي على استخدام الحاسوب اللوحي لأن الدروس مملة فيجدون صعوبة في التركيز "، وخلصت إلى أن "إثارة هذه التقنيات الرقمية الجديدة لديها القدرة على دفع طرق جديدة للتعليم والتعلم".

وأضافت دیفیز أن المدارس التي تستثمر أموالها في الحاسوب اللوحي تحتاج إلی فھم أفضل عن كيفية مساعدة الأطفال، وکیف یمکن تصمیمھا لتلبیة احتیاجاتھم الفردیة بشکل أفضل، ومع ذلك، مشيرة إلى أنّه "في حين أشادوا بإمكاناتهم التعليمية، فإن أجهزة الحاسوب اللوحي يمكن أن تزعزع قدرة المدرسة على التحكم في سلوكيات وتصرفات التلاميذ، فأنهم يقدمون مجموعة جديدة من الممارسات التي قد تتطلب التنظيم"، وستظهر نتائجها في كتاب جديد بعنوان تعزيز التعلم والتدريس باستخدام التكنولوجيا، والذي سينشره معهد التعليم في جامعة كوليدج لندن هذا الأسبوع.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca