آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها مد راحة اليد لطلب شيء و رفع الذراع والتلويح

الأطفال الصغار يستخدمون 96 % من إيماءات الشمبانزي للتواصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطفال الصغار يستخدمون  96 % من إيماءات الشمبانزي للتواصل

أطفال صغار يلعبون
لندن ـ كاتيا حداد

يستخدم الأطفال الصغار الإيماءات نفسها مثل الشمبانزي والغوريلا التي تظهر أنهم "قردة صغيرة"، كما يقول الباحثون, حيث يستخدم الصغار البالغون من عمر سنة إلى سنتين 52 حركة بأطرافهم وحركات جسدية للتواصل - وقد لوحظ تسع من عشرة منها في القردة العليا," هذه مرحلة حاسمة من التطور عندما يكون الأطفال على أعتاب تعلم اللغة"، كما يقول العلماء الاسكتلنديون الذين استخلصوا هذه النتائج.

وقالت الكاتبة الدكتورة كاثرين هوبايتر من كلية علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة سانت اندروز "الشمبانزي البري والغوريلا والبونوبو وإنسان الغاب يستخدمون الإيماءات في تواصلهم اليومي, ولكن حتى الآن كان هناك دائمًا قرد واحد مفقود من الصورة – ألا وهو نحن "  , و استخدم فريقها الدولي في الدراسة الأولى من نوعها، طريقة تسجيل الإيماءات نفسها لكلا النوعين, فتم تصوير الشمبانزي في موطنه، غابة بودونغو في أوغندا، بينما تم تسجيل تسجيلات الفيديو لعدد 13 طفلًا صغارًا وهم يتفاعلون مع أقرانهم ومقدمي الرعاية والأقارب في المنزل ودور الحضانة وأثناء رحلات التسوق في ألمانيا وأوغندا , وتقول الدكتورة هوبايتر إن البشر والشمبانزي هم الأعضاء الوحيدون في المملكة الحيوانية الذين لديهما نظام اتصال , حيث يرسلون عمدًا رسائل إلى فرد آخر, وقالت "استخدمنا بالضبط النهج نفسه لدراسة قرود الشمبانزي والأطفال الصغار، وهذا أمر منطقي - الأطفال هم مجرد قردة صغار."

وتم التحليل في بلدين لمراعاة الاختلافات الثقافية, واستخدمت القردة العليا أكثر من 80 لفتة وإيماء مختلفين في البرية, ولقد مكنت هذه النتيجة الفريق، بما في ذلك الباحثون في جامعة نيوشاتل في سويسرا، وجامعتي جوتنجن وهامبورغ، بألمانيا، من إكمال "قاموس القردة العليا" للتحقيق في المعنى المقصود.

وفوجئ العلماء بعدد الإيماءات التي كان يشترك فيها الأطفال مع أبناء عمّومنا من القردة, وأضافت الدكتورة هوبايتر قائلة:"كان الأطفال يستخدمون 52 إيماءة متميزة، 46 منها (89 في المائة) موجودين في ذخيرة الشمبانزي", وشملت هذه الأفعال المتنوعة مثل مد راحة اليد لطلب شيء، رفع الذراع، التلويح أو هز الذراع، التصفيق، والهز أو رمي الأشياء, "كنا نظن أننا قد نجد القليل من هذه الإيماءات - تمد راحة يدك لطلب شيء ما أو تعليق يديك في الهواء, لكننا دهشنا لرؤية الكثير من إيماءات القرود التي يستخدمها الأطفال" , الكاتبة الأولى الدكتورة فيرينا كيرشين، من جامعة جوتنجن، قالت "بما أن الشمبانزي والبشر يشتركون في سلف مشترك منذ حوالي خمسة إلى ستة ملايين سنة، أردنا أن نعرف ما إذا كان تاريخنا التطوري للتواصل ينعكس أيضًا في التنمية البشرية."

وقال الباحثون إنه في الوقت الذي تطور فيه البشر اللغة، يبدو أنه لا يزال بإمكاننا الوصول إلى هذا التراث الإيمائي القديم المشترك, وأضافوا أن الإيماءات تستمر في لعب دور مهم قبل تطوير اللغة بشكل كامل , وتؤكد بعض الأبحاث بقوة على الاختلافات بين الإيماءات البشرية وتلك الخاصة بالقرود الأخرى, ومع ذلك، نادرًا ما يتم التحقيق في مسألة ما إذا كان هناك أي قواسم مشتركة، وقالت إن القردة العليا من جميع الأنواع - البشرية وغير البشرية - تتواصل باستخدام مزيج من أنواع مختلفة من الإشارات بما في ذلك الصوت والإيماءات وتعبيرات الوجه ومواضع الجسم, حتى الإشارات من اللون، مثل احمرار الخدود، أو الرائحة يمكنها نقل المعلومات بين الأفراد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الصغار يستخدمون  96  من إيماءات الشمبانزي للتواصل الأطفال الصغار يستخدمون  96  من إيماءات الشمبانزي للتواصل



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca