آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 1 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

‪إعفاء مدير ثانوية في تطوان يثير غضب النقابات‬ المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪إعفاء مدير ثانوية في تطوان يثير غضب النقابات‬ المغربية

معلمي المدارس
الرباط-الدار البيضاء اليوم

غضب نقابي على إعفاء مدير الثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بتطوان، الذي رفض تسليم الوزارة لوائح الأساتذة المضربين في الأيام الأخيرة، إذ اتّهمت الشغيلة التعليمية وزارة “التربية الوطنية” بممارسة “الحيف” في حقّ الإدارة التربوية، دون إشراك الفعاليات النقابية في صياغة القرارات التي تخصّ المؤسسات التعليمية.وأعربت المنظمة الديمقراطية للتعليم عن استيائها من القرار المذكور، معتبرة أن الأمر “يخرق” الدستور و”يمسّ” بالحريات النقابية، ومؤكدة في الآن نفسه أن المعني بموضوع الإعفاء “يُشهد له بالكفاءة الإدارية والنزاهة الفكرية والإخلاص النضالي”، بتعبيرها.وبشأن دواعي الإعفاء من مهام الإدارة التربوية فقد أوضح عبد العزيز بن صالح، مدير الثانوية التأهيلية، أن حيثيات تبرير القرار تتعلق بتقارير لجان الافتحاص بالمؤسسة التي يُشرف على تدبيرها، لكنه ردّ على جواب الوزارة بالقول: “أتحدّى الوزير أن يُظهر محضر الافتحاص، والأشخاص الذين قاموا بالافتحاص، وفي أي يوم وساعة”، ثم أضاف: “ألم يكن من الأجدر أن يستفسر المعني بالأمر حتى يدافع عن نفسه؟”، وفق منشور على منصة “فيسوك”.

ويشير قرار الإعفاء من المهام الإدارية، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، إلى أنه جاء نتيجة الأفعال المنسوبة إلى المدير في تقرير لجنة الافتحاص الخاصة بالمؤسسة التي يشرف على تدبيرها، ليدعو المعني بالأمر إلى الاتصال بالمديرية قصد تكليفه في منصب يناسب إطاره.لذلك، أبرزت المنظمة الديمقراطية للتعليم، من خلال بيان إخباري، أن القرار “سيزيد من تأزيم وتوتر الشأن التعليمي الإقليمي والجهوي والوطني”، منبهة إلى “تصاعد وتيرة العنف بالمدرسة العمومية”، وداعية القطاع الوزاري إلى “العدول الفوري عن القرار الجائر والمرفوض”.وفي هذا الصدد قال أحمد منصوري، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم، إن “قرار الإعفاء نُفذ في وقت قياسي بسرعة ضوئية قل نظيرها، تُذكرنا بما تعرض له نساء ورجال التعليم في إضراب أبريل 1979″، ثم زاد: “بعد مرور أزيد من 40 سنة على اليوم الأسود، هناك من يحنّ داخل الإدارة الجديدة إلى ذلك الزمن الذي ولّى”.

وأضاف منصوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الإعفاء من المهام التربوية والإدارية يمسّ بالدستور الذي يضمن حق الإضراب، ويمسّ أيضا بالحريات العامة، لأن المدير مارس حقه الدستوري بشكل حضاري”، مبرزا أن “المديرات والمديرين يخوضون إضرابات وطنية عديدة ضد هذه الممارسات”.وأوضح القيادي النقابي أن “عدم تقديم لوائح المضربين حجة واهية لأن المدير عبر عن إضرابه، وهو غير ملزم بتسليم أي وثيقة كيفما كان نوعها”، مؤكدا أن “بعض المدراء الإقليميين حولوا المؤسسات التعليمية إلى ضيعات تابعة لهم؛ ذلك أن الإعفاء يخلط بين اللجنة واللجان”، متسائلا: “هل القرار المتخذ جاء على ضوء نتائج لجنة أم لجان؟”، ثم أجاب بقوله: “المدير لم يستقبل أي لجنة وزارية، وهو المشهود بكفاءته التعليمية الممتدة على أزيد من 3 عقود حتى حصل على وسام ملكي”.

قد يهمك أيضا:

أستاذة مغاربة يراهنون على "إفراغ الأقسام والمدارس" بإضرابات ومسيرات

 السنغال تغلق المدارس في أنحاء البلاد بسبب اضطرابات عنيفة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪إعفاء مدير ثانوية في تطوان يثير غضب النقابات‬ المغربية ‪إعفاء مدير ثانوية في تطوان يثير غضب النقابات‬ المغربية



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون

GMT 22:09 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

إمام مسجد يعلن "إلغاء" خطبة وصلاة الجمعة

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

إصابة 22 شخصًا إثر حادث تصادم مروِّع في الإمارات

GMT 02:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تكشف عن طرح الكتب المسموعة في متجرها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca