آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير التعليم المغربي يتدخل لحسم الجدل بين الأُسَر والمدارس الخاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير التعليم المغربي يتدخل لحسم الجدل بين الأُسَر والمدارس الخاصة

وزير التربية الوطنية والتعليم في المغرب شكيب بنموسى
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وزير التعليم المغربي يتدخل لحسم الجدل بين الأُسَر والمدارس الخاصة قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربي، إن على المدارس الخاصة أن تأخذ بعين الاعتبار وضعية الأُسَر، فيما يتعلق بأداء واجبات التمدرس عن شهر يوليو (تموز).
وأوضح الوزير بنموسى خلال لقاء له في مقر «وكالة المغرب العربي للأنباء»، أمس، أن وزارته تسعى لتقريب وجهات النظر بين الأسر والمدارس الخاصة، بشأن الخلاف بين الطرفين حول أداء واجبات شهر يوليو.
يأتي ذلك في وقت طالبت فيه جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بإعفاء الأسر التي يدرس أبناؤها في القطاع الخاص من واجبات شهر يوليو، بينما تمسكت المدارس الخاصة بضرورة أداء واجبات الشهر؛ لأن الدراسة تستمر خلال هذا الشهر.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد قررت في بداية الموسم الدراسي تأخير الدخول الدراسي من شهر سبتمبر (أيلول) إلى شهر أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الجائحة. وأعلنت وزارة التربية أن الدراسة ستستمر إلى شهر يوليو؛ لكن تبين أن عدداً من المدارس ستستكمل البرنامج الدراسي مع نهاية شهر يونيو (حزيران)، كما أن المدارس العمومية بدورها أكملت برنامجها الدراسي.
وبينما بادرت بعض المدارس الخاصة إلى إعلان إعفاء الأسر من أداء واجبات شهر يوليو، فإن أغلبية المدارس الأخرى رفضت ذلك، وتمسكت بضرورة الأداء، وأعلنت أن الدراسة تستمر خلال شهر يوليو القادم.
وحسب الوزير بنموسى فإن وزارته أخرت الدخول الدراسي بسبب تفشي فيروس «كورونا» دون أن يعني ذلك تقليص عدد شهور الدراسة، وقال إن السنة الدراسية تتكون من عشرة أشهر، ما يعني أنها تبدأ من أكتوبر وتنتهي في يوليو؛ موضحاً أن المقرر الدراسي «لم يتغير، والتعامل على أساس أن السنة الدراسية عادية، وليس مثل السنة الماضية حين تم تقليص المقرر الدراسي بسبب إغلاق المدارس إثر الجائحة».
من جهة أخرى، قال بنموسى إنه يعمل على وضع ورقة طريق تركز على المدرسة العمومية التي تعاني «أزمة الثقة»، حسب قوله؛ لأن الأسر المغربية تعتبرها أقل جودة مقارنة مع التعليم الخاص؛ مذكراً بأنه جرى إطلاق مشاورات حول إصلاح التعليم؛ مشيراً إلى مشاركة 73 ألفاً و176 فاعلاً في مجال التعليم.
وأضاف الوزير بنموسى أن هذه المشاورات تنتهي يوم 30 يونيو، وأنه سيتم نشر نتائجها ابتداء من 15 يوليو.

قد يهمك ايضا:

وزارة التعليم المغربية تصدر قرارًا جديدًا بشأن المرشحين لاجتياز الباكالوريا

"التعليم" المغربية تقرّ نظامًا جديدًا للأخطاء في تصحيح امتحانات الباكالوريا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المغربي يتدخل لحسم الجدل بين الأُسَر والمدارس الخاصة وزير التعليم المغربي يتدخل لحسم الجدل بين الأُسَر والمدارس الخاصة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca